الاثنين، 23 مايو 2011

بالفيديو: الشرطة المصرية تعود لممارسة البلطجة في الشارع مستعينة بالبلطجية بعد الثورة


بالفيديو: الشرطة المصرية تعود لممارسة البلطجة في الشارع مستعينة بالبلطجية بعد الثورة 


هل يمكن أن نلتمس لهؤلاء ممن قضوا في منازلهم أجازة مدفوعة من جيب الشعب المصري لمدة ثلاثة أشهر لأنهم يخشون من نزول الشوارع خوفا من البلطجية وعند أول فرصة عادوا للإنتقام من الشعب المصري كلما سنحت الفرصة في ظل قيادات أمنية من تلامذة حبيب العادلي يمارسون تغييبا مقصودا للأمن في شوارع مصر ويتخذون شعبها رهينة
هل يمكن أن نصدق أن الشرطة المصرية لا تستطيع نزول الشارع أم نصدق أنها لا تريد أن تنزل إلى الشارع لأنها وببساطة لا تريد التعامل مع واقع جديد


ولكن هل هناك جديد : مازال ضباط الشرطة يمارسون البلطجة وإهانة كرامة الجميع في الشارع المصري كلما واتتهم الفرصة والفيديو الذي نعرضه هنا هو خاص بمأمور قسم طوخ والذي قرر أن يمارس البلطجة على الجميع لتعرض نجلته لمضايقات لا نعرف ما هي تحديدا ولكن ومع تسليمى بأنني لو كنت مكانه لما تركت أحدا دون حساب ولكن هل رجل القانون يمكن أن يعود إلى ممارسة ما ثرنا من أجله وما دفعنا حياتنا ثمنا له؟
ربما يقول البعض أن الرجل قد يكون معذورا وأن هؤلاء ممن يظهرون في الفيديو مجرد رعاع وما إلى ذلك ولكن ما يخيفنى جدا أن الشرطة تبدأ في هذا الشكل من الممارسات ضد الرعاع وينتهى بها الأمر لتطبيق هذا الشكل من الممارسة ضد الشعب كله خاصة أننا حتى اللحظة كل معلوماتنا تقول أن نجلة الضابط تعرضت لإنتقاد من سيدة داخل الميكروباص بسبب أولوية الركوب وأن الفتاة اتصلت بوالدها الذي اصطحب ضباط وبلطجية لقطع الطريق على الميكروباص وبدأ في حملته التى تشاهدها في هذا الفيديو
كنا على الأقل نتمنى أن نشعر بوجودكم الفعال هذا عندما تلاقون البلطجية ممن روعوا أمن مصر كلها أو أثناء سماحكم للمساجين بالهرب من السجون والأقسام لكن يبدو أنكم تمارسون العنف حسب الطلب وحسب الرغبة وحسب ما يتراءي لكم لذلك لا أظن أن عودتكم قريبة
السؤال لوزير الداخلية الذي لا يحرك ساكنا ورئيس وزراءه المكتفي بالتوك شو وحضور مكلمات الجمل والحوار الوطني: هل أنتم في مناصبكم من أجل هذا أم آن لكم الرحيل؟


ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا