الاثنين، 25 أبريل 2011

سؤال للشيخ محمد حسان : من قتل شيرين عبد السلام فتاة فاقوس؟


سؤال للشيخ محمد حسان : من قتل شيرين عبد السلام فتاة فاقوس؟

لماذا أقام نجل الشيخ محمد حسان علاقة تشبه العلاقة التى أدت لأحداث صول
فتاة فاقوس
الشيخ محمد حسان الذي لا ندري وفقا للأحداث الراهنة وطبيعة نشاطه هل نصنفه على أنه رجل دين أم على أنه رجل التوك شو لهذا العام ، لكن بعيدا عن التصنيف الأقرب لقلب الشيخ محمد حسان الذي أصبح يقدم لنا نفسه حاليا في وجه مغاير عن ما سبق ربما إتباعا لمبدأ التقية وإنسجاما مع الهدف الذي يسعي إليه هو وباقي الإخوان المسلمين فإننا لن نسأل محمد حسان سوى عن شئ واحد لا يعرف إجابته سواه : من قتل شيرين عبد السلام يا شيخ حسان؟


فتاة فاقوس التى نتحدث عنها هي شيرين عبد السلام التى كانت تعمل مدرسة يعقد مؤقت في إحدي مدارس مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية وهي كبقية سكان المدن الصغيرة ترتدي الحجاب وتحفظ قليلا من القرآن ولا تعرف عن العاصمة الكثير كما أن فتى أحلامها لم يكن يوما على شاكلة فتى أحلام فتيات المدينة لذلك كان من السهل على أحمد محمد حسان وهو نجل الشيخ الفاضل محمد حسان أن يصبح بالنسبة لها فتى الأحلام الذي تتمناه كل فتاة في مثل ظروفها
أحمد كان يعمل مديرا لقناة الرحمة التى يمثل الشيخ محمد حسان أحد أعمدتها الرئيسية وبحكم منصبه كان يستقبل الكثيرات كل يوم سواء من أجل العمل أو من أجل محاولات بعضهن للقاء بعض المشايخ المشاهير لهذه القناة لكن شيرين كانت مختلفة بعض الشئ فالفتاة جاءت للقاهرة خصيصا للعمل في قناة الناس بناء على إقتراح من أخيها الأكبر وهو طبيب ملتح وأحد أتباع الشيخ حسان وكان من المفترض أن تتقدم الفتاة للعمل ثم يزكيها أخيها لدي الشيخ حسان
أحمد نجل الشيخ حسان لم يصبر على هذا السيناريو الذي جاءت به الفتاة لكنه أخبرها على الفور أن مهاراتها في الحاسب الآلي وما إلى ذلك هي أشياء لا تحتاجها القناة التى تشترط أن يكون موظفيها من الذكور فقط درءا للفتنة وأن لديه قائمة طويلة من طلبات التوظيف  لكنه توقف للحظات قبل أن يقول لها أنه سيحاول إستثناءها وطلب منها أن تترك رقم هاتفها المحمول طالبا منها أن تقوم بطلبه على هاتفه المحمول حتى يسجل الرقم ، هكذا تبادل الإثنان أرقام الموبايلات وبدأت القصة
أيام قليلة كان الإثنان قد تبادلا خلالها العديد من الأحاديث عبر الموبايل ثم بعض المقابلات قبل أن تتطور المقابلة إلى مقابلة خاصة في شقة منعزلة بمدينة 6 أكتوبر خاصة بأحد مخرجي قناة الرحمة ولم تتوقف الأمور عند هذه المقابلة لكنها تعددت ومع الوقت طالبته بالزواج وبعد مماطلة حصلت على ورقة زواج عرفي مع وعد بأن تتحول إلى زواج رسمي عندما تسمح الظروف
الفتاة التى كان عمرها قد تعدي الثلاثين كانت تحاول ربط مصير أحمد حسان بها لذلك تعمدت على ما يبدو أن تترك الفرصة لجنين لينمو في أحشاءها لكن أحمد تدخل ليجهضها ثم تكرر ذلك مرتين وفي المرة الثالثة كانت قد تأكدت أنها كانت مجرد ألعوبة للشاب الذي خدعها بمظهره المتدين
شيرين قررت أن تضع الشيخ محمد حسان شخصيا داخل الحدث فذهبت إليه في قصره وانتظرت حتى إنتهى من لقاء محبيه ثم اقتربت منه وطلبت حديثا منفردا ولم يكن الشيخ محمد حسان من النوع الذي يرفض حديثا منفردا مع النساء لكن الرجل وجد نفسه أمام فتاة تشكو أنها حامل من إبنه وتطالبه بالتدخل لإشهار زواجها وكان رد فعل الشيخ حسان غريبا على الفتاة فالشيخ حسان عرض عليها مبلغا من المال مقابل التخلص من الامر برمته مؤكدا أنها لن تحصل منه سوى على ذلك أما الزواج من إبنه فهذا رابع المستحيلات
الفتاة التى أدركت أن الشيخ حسان يمكن أن يقبل بتخلصها من الجنين ويقبل بأن تجد لنفسها حلا مقابل المال قررت أن تلجأ للقانون  فحررت محضرا ضد أحمد محمد حسان في قسم شرطة أول أكتوبر طالبة فيه أن يقوم بإثبات عقد زواجها العرفي منه
أحمد محمد حسان عندما ذهب للنيابة مصحوبا بكوكبة من المحامين أنكر من البداية أن تكون الفتاة زوجته من الأساس
الفتاة لم تصمت لكنها هددت باللجوء للصحافة بعد أن وجدت أن القانون يكون أحيانا عاجزا عن التصرف لكن المفاجأة أن الفتاة قبل أن تنفذ تهديدها لفظت أنفاسها فجأة وعلى نحو غير مفهوم وإكتفت عائلتها بدفنها في مقابر الأسرة بعد الحصل على شهادة دفن من طبيب الصحة الذي تحدث كثيرون عن أنه وقع شهادة الوفاة دون أن يناظر الجثة محددا سبب الوفاة في شهادة الوفاة بأنها نتيجة لأزمة تنفسيه
الأغرب أن أسرة الفتاة اكتفت تماما بغلق الباب بأكمله ولم تحاول التحقيق في الأمر سواء ما يخص الزواج العرفي أو موت إبنتهم المفاجئ رغم محاولات حاول من خلالها بعض أقارب العائلة أن يقنعوها بإستخراج الجثة وتشريحها لكن الشقيق الأكبر لفتاة فاقوس قرر أن الأمر إنتهى
السؤال الذي مازلنا نسأله : هل قتلت فتاة فاقوس؟ هل موتها له علاقة بطبيعة العلاقة الخاصة التى ربطتها بالشيخ محمد حسان ونجله؟ لماذا ماتت الفتاة قبل أن تكشف للصحافة باقي الأسرار وتخرج ورقة الزواج العرفي التى كانت تطالب بمطابقة التوقيع فيها مع توقيع نجل الشيخ حسان؟
كلها أسئلة نسألها اليوم مطالبين الشيخ حسان بأن يجيبنا عن بعضها ويعيد الحق لنصابه كما يعيده كل يوم سواء في قرية صول أو قنا أو عبر شاشات الفضائيات خاصة أن الفتاة ماتت ونجله المدلل لن يكون مجبرا على الزواج من فتاة إعبرها الشيخ حسان لا تساوي أكثر من حفنة نقود ثمنا للمتعة التى نالها نجله منها
كلها أسئلة تحتاج لإجابة من الشيخ الذي يقدم نفسه لنا بإعتباره مرشد الثورة المصرية و(حلال مشاكل الوطن) فهل يجيب الشيخ حسان على السؤال أم يبحث عن طريقه ليصيبنا أزمة تنفسية على غرار فتاة فاقوس ؟

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا