بالفيديو والصور:الإسكندرية من جمعة إنقاذ الثورة إلى إعتصام حول المنطقة الشمالية العسكرية
يبدو أن الإسكندرية تصر على أن تبقى مختلفة ومحافظة على مسافة بينها وبين الجميع في كل أحداث ومظاهرات ومواجهات الثورة المصرية فبينما كان الثوار في التحرير يصعدون لمنصتهم الأثيرة ويرددون مطالبهم كانت الإسكندرية التى تحركت فيها مظاهرات اليوم دون مشاركة من الإتجاهات الإسلامية التى غابت تماما عن الساحة ما بين مشاركين في إحتفالية يوم اليتيم برعاية الجيش والإخوان وبين عازفين عن المشاركة بعد أن وجدوا أن الكرة أصبحت في ملعبهم وأن أي تحرك قد يعيد الأمر لنقطة الصفر فيما يخصهم فرضى الإخوان والسلفيون بما تحقق لهم من مكاسب سرقوها جهارا نهارا من ثوار التحرير الذين سددوا من دمائهم فاتورة الوطن كله الذي يحاول الإخوان ومن شايعهم من سلفيين وجماعات أن يحتكروه لأنفسهم ولصالح من يمولهم
أهل الإسكندرية الذين أصبحوا في حالة نفور فعلي مع الإخوان والسلفيين تحركوا متحررين اليوم من أعباء المشاركة الإخوانية
وبينما تزايدت أعداد المشاركين في مظاهراتهم التى لم تخرج كالعادة من جامع إبراهيم الذي إكتفي شيخه المحلاوي بخطبة في حدود 15 دقيقة فقط محاولا الإبتعاد قدر الإمكان عن أي إحتكاك بينه وبين المتظاهرين الذين تزايدت أعدادهم بصورة مطردة منذ الصباح الباكر من أبو العباس وباقي مناطق الإسكندرية مرددين شعارات كثيرة كانت توحي بأن هناك حالة من حالات الفتور في العلاقة بين المتظاهرين والجيش سرعان ما أفرزت تحرك للمتظاهرين نحو المنطقة الشمالية العسكرية التى تظاهروا حولها طيلة النهار وفي النهاية بدأوا في نصب الخيام للمبيت والإعتصام حولها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق