الجمعة، 18 مارس 2011

مواجهات في الإسكندرية بعد خطبة للمحلاوي طالب فيها بالحكم للإخوان


مواجهات في الإسكندرية بعد خطبة للمحلاوي طالب فيها بالحكم للإخوان
الرافضين لتعديلات الدستور يشتبكون مع ميليشيا الإخوان في معركة حامية

الإخوان يكشفون الآن عن وجههم القبيح ففي الإسكندرية شهدت ساحة مسجد إبراهيم (التى كانت مركزا رئيسيا لإعتصامات المطالبين بإسقاط النظام) مواجهات بعد خطبة الجمعة التى خطبها الشيخ أحمد المحلاوي المحسوب على الإخوان والتى كشف فيها صراحة عن وجه الإخوان القبيح قائلا:"على المصريين أن يؤيدوا التعديلات بنعم منعاً لإفشاء الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد حتى لا تعطل الدولة بدعوى عمل دستور جديد لمدة عامين أو ثلاثة".
المحلاوي كشف تماما عن نية الإخوان المسلمين في تحويل مصر إلى إيران جديدة عندما قال في خطبته صراحة: " الإخوان المسلمين هم أحق الناس بمقاعد الشعب و الشورى و المحليات من الجميع "
بعد خطبة المحلاوي خرج أكثر من "3" آلاف من عناصر ميليشيا الإخوان للتظاهر تأييداً للتعديلات الأمر الذى أسفر عن مواجهة بينهم وبين ما يقرب من "20" ألف متظاهر معارض للتعديلات بعدما حملوا كشك مرور بمنتصف الميدان كتبوا عليه عدة عبارات منها "لا للتعديلات الدستورية ولا لترقيع الدستور"كما حمل عدد آخر من المتظاهرين المعارضين لافتات أخرى حملت عبارات منها "حق الشهيد دستور جديد " و" الدستور بيرقعوه وإحنا عاوزين نغيروه " و "لا لإعدام الثورة".


أهالي شهداء الإسكندرية لم يغيبوا عن المشهد طويلا فقد قاموا بإقتحام مكان التظاهر تأييدا لرفضي تعديلات الدستور بعدد من سيارات النقل عليها صور للشهداء ودعاوى بالتصويت ضد التعديلات مرددين هتافات "الشهيد يستحق دستور جديد "
وصول أهالي شهداء الإسكندرية ألهب مشاعر المتظاهرين ضد التعديلات لتتصاعد حدة المواجهات وسط حديث دائر بحدة عن أن الإخوان يحاولون الآن إسقاط الثورة متحالفين مع الحزب الوطني تمهيدا لتقاسم السلطة مع الحزب الوطني في مخطط بات معروفا لتنفيذ السيناريو الإيراني في مصر
إقرأ المزيد عن الموضوع في الوفد

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا