وثيقة سرية أمريكية :أمريكا إتفقت مع الإخوان على خلافة مبارك أثناء الثورة
الوثيقة تؤكد تقديم الإخوان لضمانات فيما يخص أمن إسرائيل والغاز
المخابرات الأمريكية تؤكد لأوباما: الإخوان أفضل من يصل للسلطة حتى لا نفقد مصر
العنوان الذي قرأته للتو صحيحا تماما وهو يتحدث عن وثيقة سرية أمريكية أعدها أحد خبراء المخابرات المتخصصين في الشرق الأوسط لكي يضعها أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء الثورة المصرية حتى يستطيع الرئيس الأمريكي التعامل مع الأزمة وفقا لمعلومات دقيقة ولا يقع في المأزق الذي تقع فيه الإدارة الأمريكية دائما عندما تفاجأها الثورات
الوثيقة التى تسربت ونشرت على أحد المواقع تذكر إسم المسؤول والخبير الذي أعد الوثيقة وهو الخبير في شؤون الشرق الأوسط Jeremy M. Sharp نشر الموقع الوثيقة كاملة على أربعة أجزاء
الجزء الأول من الوثيقة يتحدث عن تمهيد كامل بمعلومات كاملة عن الحركات السياسية المصرية ومن منهم على إتصال مع الأجهزة الأمريكية (يمكن زيارته من هنا) والجزء الثاني من الوثيقة يتحدث عن تحليل ليوميات الثورة المصرية وتفاصيل إتصالات مبارك وعمر سليمان بالإدارة الأمريكية (يمكن زيارته من هنا) والجزء الثالث من الوثيقة يتحدث عن مرحلة ما بعد مبارك وتحليل للخريطة السياسية ومخاطر خروج مصر من المعادلة الأمريكية سواء على أمريكا أو على أمن إسرائيل (يمكن زيارته من هنا) أما الجزء الرابع من الوثيقة فيتحدث عن الإتفاق بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين والتطمينات التى حصلت عليها الإدارة الأمريكية من الإخوان فيما يخص أمن إسرائيل ومواضيع أخرى مثل الغاز الإستقرار في المنطقة (يمكن زيارته من هنا) وستجد أن الإدارة الأمريكية عقدت عبر مبعوثيها لمصر أثناء الثورة المصرية إتفاقا بينها وبين الإخوان على كافة التفاصيل بعد تسلمهم السلطة وفقا لسيناريو نشاهده الآن واضحا
أيضا ستجد بعض الأسماء مثل عمرو موسي والبرادعي وأيمن نور وستدهش لأن تجد أن الإدارة الأمريكية فضلت أن تقف وراء الإخوان عوضا عن عمرو موسى لأنه قاعدته الشعبية غير كافية بينما البرادعي وجدت أنه يمثل خطرا على الإستقرار وفقا لمنهجه الديمقراطي أما أيمن نور فقد نوهت عنه فقط بينما أفردت صفحات وصفحات للحديث عن جدوى ما إتفقت عليه مع الإخوان
يمكن مطالعة الوثيقة من هنا وسنحاول الحصول على نسخة بي دي أف منها حتى يمكنكم تحميلها وقراءتها ككتاب لتسهيل الأمر على القراء كما أننا نشرناها أيضا على موقعنا الإنجليزي ونعتذر عن عدم ترجمة الوثيقة لطولها وسنحاول ترجمتها لاحقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق