مرفوع من الخدمة: السادة رؤساء تحرير الصحف القومية إتفو عليكم

السادة رؤساء تحرير الصحف القومية إتفو عليكم

إعلامنا وإعلامهم كتيبة الثوار ونشطاء الإنترنت

أن تكون مع مبارك ودولته قناعة وحقا وصدقا فأنت حر تماما ، وأن تمارس فن الكذب دفاعا عن شئ تؤمن به فيمكن أن أجد لك مبررا لكن أن تكون في خندق مبارك أمس وتغادره على عجل للحاق بركب النظام الجديد فكل ما تستحقه ليس محاكمة لكنه بصقة كبيرة على وجهك القذر الذي طالما فرضته علينا في مطبوعتك وعلى شاشة تليفزيونك الذي مارس كل فنون الدعارة الفكرية

السادة رؤساء تحرير الصحف القومية التى يصل راتب رئيس تحريرها إلى المليون جنيه شهريا رفضوا تصديق أن مظاهرات الثوار كانت بالملايين وأن ثوار ميدان التحرير يأكلون الخبز الحاف ويفترشون الرصيف فتحدثوا عن وجبات كنتاكي وخيام المارينز الأمريكي المزودين بها والطابور الخامس الذي جاء من كل بقاع الأرض ليشاركهم إفتراش ميدان التحرير دون أن يقدموا لنا أحد أعضاء الطابور الخامس الذي أكدوا أنه تم القبض على الكثيرون منهم بينما الصورة الوحيدة لأكلة الكنتاكي تخص جنود الأمن المركزي ممن قمعوا الثوار بكل شئ

السادة رؤساء تحرير صحف الدولة لا أستثنى أحدا مارسوا فن الدعارة السياسية التى تعلموا أولى مبادئها على يد قائدهم في مجلس الشوري صفوت الشريف الذي حمل في يوم من الأيام الإسم الحركي (موافي) عندما كانت كل مهمته في الستينات هي البحث عن نساء لتقديمها إرضاء لرغبة أسياده وظل على ما يبدو ممارسا لكل فنون القوادة من قوادة الأجساد إلى أن وصل إلى دعارة العقول فأنتج جيلا فاجرا من رؤساء التحرير

نظرة إلى صحف هؤلاء تخبرنا بكل شئ وكما تحدثنا من قبل عن دور صحف الدولة في قضية شهيد الإسكندرية خالد سعيد وعرضنا صورا لما نشرته هذه الصحف التى يعمل جميع رؤساء تحريرها بدرجة مخبر في أمن الدولة فإننا اليوم سنكتفي بعرض نسخة من إصدارات صحفهم قبل نجاح الثورة وبعدها وعليكم أن تقرروا من هم لكن ما أملك قوله أننا مادمنا نمارس ثورتنا بسلمية تامة فلنمارس عملا سلميا آخر يقينا شر هؤلاء : إننى أدعوكم لمقاطعة كل جرائد الدولة كقراء ومعلنين إلى أن يرحل عنها هؤلاء وقبل ذلك فلنتركهم يحدثون أنفسهم ويكتبون لأنفسهم كما كانوا يكتبون لفرد واحد ظنوا أن الشعب كله تجسد فيه