الخميس، 27 يناير 2011

اليوم عيد ميلاد خالد سعيد الذي أصابت الجميع لعنته : عمرو أديب اختفي وخيري رمضان يخشي الظهور العلنى وعيد الشرطة فقد معناه


اليوم عيد ميلاد خالد سعيد الذي أصابت الجميع لعنته : عمرو أديب اختفي وخيري رمضان يخشي الظهور العلنى وعيد الشرطة فقد معناه
خالد سعيد مواليد 27 يناير
اليوم يكمل خالد سعيد عامه التاسع والعشرين.... خالد سعيد يكمل عامه التاسع والعشرين لأننا نؤمن أنه لم يمت لأن شهيد الإسكندرية الذي قتل على يد من تجندهم الشرطة من المخبرين القادمين من أقاصي الريف الفقير ليمارسوا كل أشكال الفساد والتربح في المدن لم يحاسبوا بعد ولم يحالوا حتى للقضاء بتهمة حقيقية ليس لأزمة تخص القضاء ولكن لتواطؤ واضح شارك فيه ضباط كثيرون للتغطية على هؤلاء ومن خلفهم لكن هل كان يتخيل أحدا من هؤلاء أن خالد سعيد الذي حالوا بينه وبين حقه في القصاص سيصبح الآن هو من يهددهم ويدق عروشهم وقلاعهم بقوة ؟
خالد سعيد يبدو أنه ظلم كما لم يظلم أحدا من قبل في موته الذي باغته في الشارع السلبي الذي رفض التدخل لإنقاذ الفتى الصغير من يد من يفترض فيهم أنهم حماة الأمن ثم ظلم خالد سعيد بعد موته عندما قدمه الإعلام الحكومي وصحفه (التعبيرية ) على أنه مجرد حشاش ومسجل خطر بينما قدمه مقدمي برامج التوك شو المدفوع مقدما مثل خالد رمضان والراحل عن شاشة الفضائيات عمرو أديب على أنه مجرد حشاش وانتصروا لمجموعة من المنحرفين
ولأن الله حق ورسوله حق ومسيحه حق وتوراته حق فإن الله لا يرضي أن يستقر الظلم منسيا فأصبح مجرد ذكر اسم خالد سعيد مثيرا للرجفة في أوصال من اعتادوا معاملة المواطنين بنفس الطريقة وليصبح يوم موته موعدا لصحوة الحقوق المدنية للمواطنين ويصبح خالد سعيد إسما وصورة هي الأشهر في مصر دون دعاية مدفوعة ولا لافتات يتبرع بها رجال الأعمال ولا إعلانات تليفزيونية


وبينما يخلد الزمن وتاريخ مصر خالد سعيد ننظر حولنا فنجد أن كل من تطاول على مقام الشهيد لحقه ما لحقه من ما يمكن أن نسميه لعنة خالد سعيد، عمرو أديب الذي اهتم بمشاكل غزة وقافلة الحرية وتناسي مواطنه خوفا على برنامجه أصبح مقدما لبرامج المسابقات واختفت أوبت بالكامل عن الشاشة المصرية
خيري رمضان الذي مارس أقذر دور إعلامي مقدما خالد سعيد بإعتباره حشاش ومقدما قتلته بإعتبارهم اشرف الرجال أصبح يتواري كثيرا عن الأنظار ولا يظهر للعلن إلا من خلال البث المباشر لقناة لا يشاهدها أحد متمتعا بصحبة مقدم البرامج ثقيل الظل والذي لا يصدقه أحد تامر بسيوني المتربع على رأس البرنامج مصر النهارده بقوة الوراثة عن والده
أما لعنة خالد سعيد فلم تترك أحدا لم تصبه فها هي الشرطة المصرية بالكامل تصاب بلعنة خالد سعيد ويتحول عيدها القومي الذي دائما ما شاركناهم إحتفالاته إلى شئ آخر يتسم بالفوضي و نخشى جميعا مصيرا مجهولا نرجوا ألا يعصف بنا جميعا
أما المتسلقين الذين اتخذوا من قضية خالد سعيد فرصة لظهور إعلامي لا يستحقونه وتواجد على أرض الشارع غير مؤهلين له فقد فاجأهم الشارع بكلمته التى قالها على قارعة الطريق فلا الإخوان كان لهم دور في الأحداث الأخيرة ولا الأحزاب الوهمية تواجدت إلا محاولة القفز على حدث لم تصنعه وكانت تخشى المشاركة فيه بينما توارت حتى الأن أسماء مثل حمدين صباحي وأيمن نور والبرادعي عن الصورة إلا بعض محاولات على طريقة عبده مشتاق التى نعرفها جميعا والتى قد تدفع بالبرادعي لزيارة مصر في هذه الأيام
خالد سعيد كم نفتقدك جسدا وكم تزاحمنا حتى في أحلامنا روحا وكم نتعجب من سخرية القدر التى تأبى إلا أن تخلد إسمك نقيا طاهرا مهما حاولوا إلصاق ألف تهمة وتهمة بك ومهما باعك من حولك بمقعد في مجلس الشعب أو مقابل وجاهة إعلامية لا يستحقونها
خالد سعيد : كل سنة وانت طيب 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا