السبت، 22 يناير 2011

مرفوع من الخدمة يطفئ أول شمعة


مرفوع من الخدمة يطفئ أول شمعة
عام من المعارك والنجاحات وعام قادم يحمل لكم المزيد
170000 زائر للموقع الرئيسي 41000 زائر للموقع الإنجليزي واطلاق أول خدمة أفلام وثائقية بث مباشر

في مثل هذا اليوم بدأ مرفوع من الخدمة رحلته إلى عالم التدوين ، لم نكن مثل الآخرين نرفع شعارات لا تعبر عن واقع الحال وتنادي بالخرافات لكننا كنا من البداية محددين: مرفوع من الخدمة موقع مصري ومصري فقط لا ينسب مصر لتجمعات ومحيطات لا علاقة لها بها سوى القرارات الفوقية للباحثين عن الشعبية حتى لو كانت مصر من سيدفع الثمن
من البداية قلنا أننا لا نؤمن بالقومية العربية ولا نحب حتى هذه الكلمة التى تسببت في إرهاق الشعوب بحثا عن مجد الحكام فتجاوب معنا حتى غير المصريين من الخليج الذي راسلنى كثيرون منه مقدرين لما نقول معربين عن رغبتهم هم أيضا في فض وقطع هذه العلاقات التى لا تقوم إلا على القرارات الفوقية ومفضلين عليها العلاقات التى تقوم على تبادل المصالح والبرجماتية السياسية

من المغرب العربي ورغم حملات كثيرة بدأناها ضد من وجدنا أنه لا يعرف عن العروبة سوى أنها مرادف لإستغلال الشعوب وطمس الهوية سواء كانت أمازيغية أو غيرها فكانت الإستجابة رائعة وأدركنا أن الشعوب بعيدا عن الحكام يمكن أن تتصادق إذا ترك الأمر لها دون تدخل من أحد
لم نقبل السير في ركاب العروبيين والإسلاميين عندما تعرضنا لحماس وجرائمها فجائتنا بجانب عشرات رسائل التهديد العشرات من رسائل التأييد ومن داخل فلسطين التي اكتوت بنيران حماس بأكثر مما إكتوت بنيران إسرائيل لأن حماس كما نعلم تفتش في الضمائر وتستبيح كل شئ حتى المعونات المنهوبة
كثيرا ما هاجمنا قناة الجزيرة ومن بعدها قطر التى تستضيفها أو تستظل بها لكن يجب أن اذكر حقيقة حتى لا أكون كمن يهاجم من أجل الهجوم فقط: قد لا أتفق مع كثيرا مما تفعله قطر وكثيرا ما يزعجنى تربصها الدائم بمصر لكن الحقيقة التى لا جدال فيها أننى أقول ذلك بوصفي مصريا لكن قطر أميرا وشعبا يجب أن نعترف له ولشعبه بأنه رغم صغر الحجم الجغرافي وقلة عدد السكان إلا أن هذه الدولة تحقق معجزة وفي النهاية تحاول أن تصنع دولة حديثة ربما فاق تأثيرها خلال هذه الفترة كثيرا من الدول ولا أجد حرجا من الإعتراف بأننى معجب بالتجربة القطرية وإن كنت أتمنى أن تحذو بلادي حذوها بدلا من صفر المونديال وحد الكفاف الذي نعيشه وعنق الزجاجة الذي استغرق خمسون عاما ونحن نحاول الخروج منه منذ أن قام ناصر بثورته وحتى الأن
لم نقبل في مرفوع من الخدمة بأن نخاف من التابوهات الإجتماعية فقلنا نعم في مصر هناك شواذ وسحاقيات وهي منطقة محرمة وتابو اجتماعي مقدس ثم تحدثنا عن جنس الموبايل وتجارة الرقيق وكنا ندرك اننا نتحدث عن حقائق
خضنا كثيرا في مواضيع شائكة بداية من نشر حقائق تجارة المخدرات في مصر بالصوت والصورة والأسماء والأسعار
لم نجامل أحدا عندما أعلننا أننا كلنا خلف شهيد الإسكندرية خالد سعيد لكننا لم ننجرف إلى أصحاب المصالح الذين حاولوا اسقاط نظام كامل وزج مصر إلى حالة فوضى لأن هناك أخطاء في التعامل الشرطي ندركه ونعترف به لكننا نحاول فهمه وإصلاحه
إختلفنا مع شكل الحكم القائم في مصر مرارا وتكرارا لكننا في النهاية لم نقبل بأن يجرح فيه أحد من الخارج وكنا دائما نعرف كيف نستطيع أن نكشف عورات من يهاجم نظام الحكم في مصر لأن مصر تخصنا وحدنا فرددنا على بشار سوريا ودراويش حماس ومعاتيه الإخوان وغيرهم بسيرتهم الذاتية
إلى جانب عمل جاد قمنا به على مدار عام كامل لم نتوقف عند كوننا موقع ناطق بالعربية لكننا خرجنا إلى العالم من خلال موقع جديد أعلنه عليكم للمرة الأولي وهو موقع مصري لكن زواره جلهم من أمريكا وكندا وأوروبا نعرض فيه وجهة نظرنا ونضع قدما لنا عندهم دون فضائيات تمولها الحكومات دون طائل (يمكنكم زيارة موقعنا الموجه لأمريكا وأوروبا من هنا) وهو موقع كثيف الزيارات ونفخر بأننا أتحنا فيه الفرصة لكثيرون لكي يكتبوا أرائهم وإن ترجمناها بعد ذلك كما ندعوكم للتواصل معنا من خلاله

كنا نعلم أن أن كل الدول الناطقة بالعربية يستطيع أي مواطن فيها أن يشاهد ما شاء من الأفلام عدا الأفلام الجادة والتسجيلية التى تؤرخ لمراحل وأحداث هامة فيما عدا ما تبثه الجزيرة لذلك أطلقنا منذ أيام خدمة جديدة أرجو أن تتواصلوا معها من خلال موقعنا للأفلام التسجيلية وهي خدمة بالعربية (اضغط هنا) وبالإنجليزية (إضغط هنا) والخدمة مازالت في بداياتها لكنها بتوفيق من الله ستتواصل بمحتوى جيد وأفلام وثائقية جهزنا لها مكتبه تحوى أكثر من 3000 فيلم وثائقي بث مباشر من أجلكم ومازلنا في البداية لكننا أردنا أن ننبهكم للخدمة الجديدة حتى تتواصلوا معها
حتى فيما يخص الترفيه والألعاب كان أكثر ما يحزننى أننا ننتظر القديم من الألعاب لذلك أطلقنا موقعنا حول العاب الفيديو ولم نضع به سوى آخر الألعاب حتى لا نلعب ألعابا أكل عليها الزمان وشرب وقد لاقي الموقع نجاحا كبيرا (اضغط لزيارة الموقع)
مؤخرا قمنا بإطلاق موقع جديد حول فضائح الغرب ومخابراته وهو موقع مازال في بداية الطريق لكننا نثق أن سيزدهر بجهدنا وجهدكم (اضغط لزيارة الموقع)

عام مضى كما قلت ونستقبل عاما قادم نحتاج فيه إلى وقوفكم معنا عبر الأراء التى نتبادلها بحرية وعبر المقالات التى تبعثون بها وعبر الإقتراحات التى كثيرا ما أخذنا بها وأيضا عبر قيامكم كما لاحظت بنشر الموقع والمواقع التابعة له عبر الشبكات الإجتماعية مثل تويتر والفيسبوك لذلك أطلب منكم ثانية أن تتعاونوا معنا لتنتشر مواقعنا أكثر من خلال إرسال روابط مواقعنا إلى أصدقائكم عبر المواقع الإجتماعية وأيضا عبر مراسلتنا مباشرة لتلقي شكاويكم ومقالاتكم وسنخصص خلال الشهر القادم رقم هاتف خاص لتلقي اتصالاتكم
مرة أخرى شكرا لعام مضى قضيناه معا وكنتم جميعا فيه أصحاب بيت ولستم ضيوفا أثريتم موقعنا بكثير من الزيارات والتعليقات والمقالات ومازلنا ننتظر منكم المزيد

في النهاية هناك من يستحق الشكر على الخدمة الهائلة التي يقدمها لي ولغيري من المدونين وهو جوجل ومدوناته التى أتاحت لي ولكثيرين غيري أن ننشئ إعلاما بديلا دون أن نصبح في سباق من أجل الحصول على راعي أو ممول يفرض وجهة نظره مسبقا على المادة الإعلامية المقدمة

                                                         هشام يونس

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا