اكش ان شاء الله
كما نعتز بموقعنا فإننا نعتز بإبداعات متابعينا وعندما تصلنا مقالة واعدة فإننا لا نتردد في نشرها مهما كانت مثيرة للجدل وقد سعدت عندما وجدت على بريدي الإلكتروني هذا الصباح مقالة عميقة ساخرة بقلم القارئ فادي أمين ولأن المقال يستحق نشره فإننا ننشره على مرفوع من الخدمة
اكش ان شاء الله
بقلم القارئ: فادي أمين
في سينماهم سوف تجد الجو مشحون كباقي مواقع تصوير غيرهم لكن التوتر هنا ستجده مختلفا قليلا، فالمخرج متوسطا موقع التصوير الآن في عصبية يصيح أنه لن يتأخر عن أداة صلاة العصر أكثر من ذلك، وعلى بعد عشرين مترا منه تجد الممثلة التي تقوم بدور أخت البطل ترفض مصافحة زميل لها.. يشعر بالإهانة ويذهب إلى الكارافان مسرعا وكأنه فتاة صفعت لتوها.. جميع العاملين هنا ممن يحملون علامة الصلاة في مقدمة وجوههم، سوف تجدها واضحة وبشدة في وجوه العاملين خلف الكاميرا وليس هناك أكبر ولا أغرب من زبيبة شيخ إبراهيم مدير التصوير الذي استحالت زبيبته إلى اللون الرمادي وقد ملأت جبهته كلها، لكنك سوف تحتاج إلى قليل من التركيز والمهارة لكي تلحظها في وجوه الممثلين فبودرة التصوير تخفي ما تخفي عن غير قصد ومنهم من يخفيها عن قصد حتى لا يبتعد عنهم جمهور السينما الذي ركل كل شيء خلفه لمدة ساعتان من أجل القليل من المتعة بدار العرض.