الأربعاء، 30 يونيو 2010

قرار النيابة في قضية خالد سعيد بحبس المتهمين ليس قرار إحالة


قرار النيابة في قضية خالد سعيد بحبس المتهمين ليس قرار إحالة
النيابة ستعيد تكييف قرار الإحالة بعد مواجهة المتهمين بشهود الواقعة


أثار قرار النيابة بحبس المخبرين المتهمين في قضية شهيد الطوارئ خالد سعيد حالة من الإحباط وسط المناصرين لقضية خالد سعيد
حالة الإحباط كان سببها رغبة الناس أن يصدر قرار الحبس بناء على تهم موجهة للمخبرين بالقتل العمد أو تهمة الضرب الذي أفضي إلى الموت لكن ما خفي من جوانب قانونية في القضية هو أن قرار النيابة بتوجيه التهمة للمخبرين وحبسهم على ذمتها ليس قرار إحالة وإنما هو قرار يضمن التحفظ على المخبرين تحت تصرف النيابة لحين مواجهة المخبرين بالشهود وأقوالهم وبعد ذلك تعيد النيابة تكييف قرار الإحالة
أحد أعضاء هيئة الدفاع عن خالد سعيد شرح الأمر ل(مرفوع من الخدمة) فأوضح أن النيابة بقرارها لم تصدر قرار إحالة بعد وأن قرار الإحالة سيصدر بعد تمام المواجهات التى ستتم بين شهود الواقعة والمتهمين وأبدي عضو هيئة الدفاع تفاؤله معتبرا (أول الغيث قطرة)
وحول ملابسات التحقيق مع المخبرين كان واضحا حالة من الإضطراب وتضارب الأقوال بين أقوالهم في محضر النيابة الاول الذي أجرته نيابة سيدي جابر والذي قرر النائب العام إعادة التحقيق فيه ولم يستطع المخبرون تبرير تضارب أقوالهم سوى بعبارة واحدة تفيد أن (ما نقوله هو ما حدث)
نحن أيضا سنتمسك بأهداب الأمل ونقول أن ما حدث هو قطرة أول الغيث وسنظل ننتظر قدوم الغيث شخصيا ندعو الله أن يهب شهود الواقعة الشجاعة الكافية لحين إنتهاء القضية وتقديمها للمحكمة التى أصبحت مطلبا مصريا يعيد للقانون هيبته وللمواطن المصري أمانه الذي عبث به المستهترون

بالفيديو:معتز مطر كشف إعلام الأراجوزات في قضية خالد سعيد

بالفيديو:معتز مطر كشف إعلام الأراجوزات في قضية خالد سعيد
معتز مطر إستضاف والدة الطفلة التى تتهم السباعي بإهدار حق إبنتها المغتصبة
كبير الأطباء الشرعيين يقر بإمكانية دس لفافة البانجو وضرب خالد سعيد حتى الموت


معتز مطر هذا الإعلامي الذي يدير برنامج توك شو مميز تحت إسم محطة مصر في قناة مودرن مصر أثبت خلال الأيام الماضية أن الإعلام الحر لا يمكن تكميم فمه ولا قص لسانه بالتهديد والخوف والتلويح بالحرمان من الإعلانات في الوقت الذي سار الغالبية من برامج التوك شو المصري على قاعدة : من خاف سلم
عندما تكون القضايا مفتوحة للرأي والغموض يحيط بحادث فليس دور الإعلام هو مقايضة الحقيقية بأجازة في مارينا حيث يرتدي الإعلامي (الشورت) ويدخن الشيشة ويعلن صراحة أنه ليس (مجاهد) وليس من مهمة الإعلام أن يعمل ويستقي أخباره من نشرة وزارة الداخلية ولا أن يتحول إلى محامي دون أن يطلب منه ذلك ولا أن يقوم الإعلامي أو الإعلامية بممارسة الإنتقاء للضيوف و الأخبار وفقا لتوجه يريد التعتيم أو التخويف ويتناولون الخبر من باب سد الخانة

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

تطورات خطيرة في قضية خالد سعيد بعد مناقشة الطب الشرعي


تطورات خطيرة في قضية خالد سعيد بعد مناقشة الطب الشرعي

السباعي يقر بإحتمال وضع لفافة البانجو أثناء صراخ خالد عنوة
السباعي:تطابق أقوال الشهود مع إصابات خالد
رئيس نيابة الإستئناف يتجه بالقضية نحو الحقيقة المطلقة


يبدو أن الحقيقة في قضية خالد سعيد أصبحت مسألة وقت لا أكثر فبعد كثير من المعارك التى خاضها أنصار قضية خالد سعيد عبر الفيسبوك أو على أرض الواقع والمظاهرات والوقفات الصامتة بدأ المجتمع المدني يري أثر تحركه في قضية خالد سعيد
خلال اليومين الماضيين وبعد إعلان تقرير الطب الشرعي الصادر عن اللجنة الثلاثية برئاسة كبير الأطباء الشرعيين السباعي أحمد السباعي والذي جاء يؤكد أن خالد سعيد مات إثر إبتلاعه للفافة بانجو تطور الأمر والمواجهة فجاء نقد تقرير السباعي ولجنته حادا جدا متخصصا جدا من جانب العديد من الأطباء والمتخصصين لم يكن آخره مدير مصلحة الطب الشرعي السابق الذي إنتقد التقرير في اكثر من مناسبة
من جانبها وبعد تشكيك أسرة ومناصري خالد سعيد في تقرير السباعي ولجنته جاء دور أجهزة الإعلام ، الأجهزة الحكومية كانت في دفاعها عن السباعي ملكية أكثر من الملك بينما وسائل إعلام على قدر من الأحترام تحدثت عن مخالفات عديدة لدكتور السباعي خلال حياته المهنية وكان آخرها مجموعة من القضايا التى نشرتها جريدة اليوم السابع اليوم اتهم فيها السباعي بأشياء كثيرة
دكتور السباعي تم التحقيق معه ومناقشته في التقرير اليوم بمعرفة النيابة وكانت المفاجأة أن دكتور السباعي أقر بعدة نقاط ستقلب القضية رأسا على عقب

الجنس في الأتوبيسات

الجنس في الأتوبيسات
فيلم يفضح مجتمع لا يعرف عن الشرف سوى أنه مرتبط بعود الكبريت
أول فيلم يعرض حالة الجنس البديل في الأتوبيسات


مصر التى يتعذب شعبها في محاولة الحصول على شقة يساوي ثمنها مرتب موظف لمدة مائة عام لو لم يأكل أو يشرب ومصر التى أصبح الزواج فيها عقدة يولد بها الطفل وتظل تلح عليه كفاكهة محرمة ومصر التى إنتحرت بها من أيام قليلة أستاذة جامعية بعد أن يأست من أن تتخلص من عنوستها المزمنة
مصر هذه تعشق البدائل، عندما عجزت الحكومة عن توفير المواصلات خرج لنا التوك توك والميكروباص وعربات نصف النقل التى تنقل الركاب
ومصر عندما رفعت وزارة الصحة يدها عن صحة المواطن واكتفت بتقديم العلاج على نفقة الدولة وفقا لحسابات المصالح والمكاسب الخفية والمعلنة وجدت البديل في مستوصفات الإخوان المسلمين ومستوصفات الكنائس
ومصر التى تعود شيئا فشئ إلى عصر الكتاتيب على يد وزير التعليم الرائع أحمد زكي بدر مخترع سنة الفراغ ومؤسس حركة موت المراقبين في الإمتحانات لا تكف عن اختراع البدائل في كل شئ حتى وصل الأمر الى حل مشكلتها الجنسية بتذكرة أتوبيس
منذ فترة طويلة سمعنا عن تحرشات جنسية تطال الجميع في أتوبيسات النقل العام والخاص لكن الجديد أن يتحول الأتوبيس إلى مكان آمن لممارسة الجنس طالما أن ممارسة الجنس أصبحت من المطالب المحرمة بسبب الظروف الإقتصادية والمحاذير الدينية والأعراف الإجتماعية التى تضع الحجاب فوق كل شئ وتسمح بكل شئ من خلف الحجاب
شاب صغير صنع فيلما جرئيا شرح الأزمة في عشر دقائق وكان مصيرة النقد والذم والسباب ونحن نضع الفيلم الأن تحت تصرفك للمشاهدة لأننا نؤمن أن هناك فن حقيقي يعرض قضايا مجتمع لا يعرف عن الشرف سوى أنه مرتبط بشئ واحد فقط أظنكم تعرفونه
الفيلم في الداخل

الاثنين، 28 يونيو 2010

لماذا يا وزير الثقافة


لماذا يا وزير الثقافة
هدم مسرح جلال الشرقاوي لا يحتاج تجريدة أمنية
المعايير الأمنية لا تنطبق على مباني وزارتك أيضا أيها الوزير


الزمان الإثنين 28 يونيو 2010-06-28
المكان مسرح جلال الشرقاوي
الحدث تجريدة أمنية ضمت قوات من مديرية أمن القاهرة ووحدات من شرطة مرافق الأزبكية
تجريدة كبيرة جدا تناسب الحدث ومستعدة لمواجهة الأشقياء الذين يذخرون أسلحتهم لمواجهة الشرطة والمرافق
كما تري عناصر فيلم تشويق وإثارة لا مثيل له مكتمل الأركان ، أشقياء، عربات أمن، ضباط، أجهزة دولة، قرار وزير ...كل شئ فالمتهم والمكان يستحقان الإستعداد المكثف فهم سيهاجمون مسرح جلال الشرقاوي
لم أكن أعرف أن من مقتضيات عمل السيد وزير الثقافة أن يهدم المسارح بدلا من بنائها ولم أكن أعرف أنه يكره المسرح إلى هذا الحد الذي يجعله يتغاضي عن استشكالات جلال الشرقاوي ويصر على هدم المسرح لأنه لا يتفق مع المعايير الأمنية للدفاع المدني




إذا كان السيد وزير الثقافة يجد عذره في المعايير الأمنية فيمكننى أن أعدد له العديد من والعديد من الأماكن التابعة لوزارته شخصيا التى لا تعرف شيئا إسمه أمن ومعايير أمنية
هل نبدأ بقصر ثقافة الأنفوشي الذي أعيا من يحاول أم نتحدث عن قاعات عرض وزارة الثقافة أم أعيده بالذاكرة إلى حريق بنى سويف؟
لا أعرف ما السر وراء ما يفعل وزير الثقافة الذي يقنع بعرض مسرحي سخيف مسروق بالكامل ويمنح القائمين عليه مزايا لا يستحقونها ويتكفل بسفرهم عدة مرات لأنهم قدموا مسرح مسروق وعملوا بطريقة السبوبة ونسبوا إخراج العمل لمخرجة لم تقم بالإخراج بل هي راقصة فنون شعبية متواضعة الثقافة لكن يبدو أن عرض كلام في سري كان على هوى الوزير لكن مسرح جلال الشرقاوي مسرح سخيف تافه لا يستحق الوجود
كلنا مع جلال الشرقاوي ومع مسرحه وسنذهب إلى مسرحك في أي مكان بعيدا عن مسارح وزارة الثقافة التى لا تقدم فنا ولا تقدم ثقافة وتفرغت لمحاربة طواحين الهواء

دموع صاحبة الجلالة


دموع صاحبة الجلالة
محفوظ عجب 2010 أسوء بكثير من محفوظ عجب القديم
عندما تتحول صحيفة إلى مطبوعة ورئيس تحرير إلى باش كاتب


رواية رائعة تلك التى وصفت مرحلة من مراحل العمل الصحفي أختصرت فيه الكلمات إلى ثناء وحمد وتسبيح بحمد أصحاب النفوذ وحذفت فيه كلمة رأي من قاموس الصحافة
الرواية الأصلية كانت تحكي عن نموذج فردي قرر أن يصعد إلى أعلى السلم دون أن يكون موهوبا ولا مستندا إلى عائلة صاحبة نفوذ وفي طريقه إلى أعلى السلم جعل من تنازله عن كرامته درجات يقفز عليها و اهتم بجمع المعلومات عن رؤسائه : ماذا يعجبهم ، نوع النكت المناسب لأمزجتهم، كيف يتقرب منهم، وما هي الخدمات التى يمكن أن يقدمها كي يحصل في المقابل على مزيد من الصعود
الرواية الأصلية وصفت حالة فردية نجحت في رحلة صعود سريعة لا شئ يساعد بطل الرواية غير لسانة المعسول واستعداده لفعل أي شئ لنيل الرضا السامي لكن الآن وعام 2010 تغير الأمر كثيرا

الأحد، 27 يونيو 2010

معاتيه حماس والعداء لكل مصر


معاتيه حماس والعداء لكل مصر
يجب أن تغلق مصر المعابر وتطبق حصارا لا ينفك على هؤلاء
لا حديث عن أحوال أهل غزة فحماس كانت اختيارهم من البداية


لم يكن من المتصور أن يصل الأمر بمجاذيب حماس إلى ما وصلوا إليه في شططهم وحقدهم النابع من مركبات النقص الحمساوية المعهودة فيصل الأمر من العداء لمصر إلى العداء والعدوان على تمثال
نعم وصلت حالة العته الحمساوي إلى الدرجة التى وجدت حماس أن من أولى أهدافها قبل إطعام شعبها الذي يتسول من كل العالم أن تقوم بنقل تمثال النصب التذكاري للجندي المصري في خان يونس من مكانه
الخطأ لا تتحمله حماس وحدها في الواقع لكن مصر عبر التاريخ تتحمل هذا الخطأ فقد خضنا بإرادة عسكر يوليو حروبا وصراعات من أجل نصرة قضية لا تخصنا في الأساس وأضعنا ثروات ودماء من أجل شعب لا يريد أن يسترد أرضه التى باعها مسبقا سواء مقابل المال اليهودي أو الجنس اليهودي الذي إستطاع إغراء بدو فلسطين ممن لا يرون شيئا ثم وصل الأمر بهم بعد ذلك إلى التنطع وتوريط الدول حولهم في حروب لا تخصها
الناصرية التى جثمت على مصر عقود تبنت قضية لا تخص مصر كعادتها مثلما تبنت قضية الجزائر وقضية اليمن وقضية بلاد تركب الأفيال وكان رد الجميل على هذا التفكير غير الرشيد من عسكر يوليو هو عداء فلسطينى سافر وجزائري أهوج لكل ما هو مصري

إلى رئيس تحرير هذه المطبوعة: إذا لم تستح فإكتب ما شئت


إلى رئيس تحرير هذه المطبوعة: إذا لم تستح فإكتب ما شئت
صحفي يمارس التحرير على طريقة جوبلز ويعشق الكذب
نستأذن القارئ فلغة الخطاب متعمدة كي يفهمها من كانت ثقافته محدودة مثل هذا الرجل


عندما تتحول الأقلام إلى أداة إرتزاق وتتحول الصحافة إلى سبوبة والجريدة اليومية إلى وكسة قومية فلابد أن نقول على الإعلام السلام
عندما نصبح متهمين بأننا (مبنعرفش نشوف) ويضبط الحديث على نغمة كلم الأمورة تدهيك ..طبعا عارفين باقي المثل الشعبي
وعندما تتحول مقالة يومية إلى بوابة جهنم يمارس مالكها وصاحبها كل فنون الشرشحة والكذب دون أن يطرف له جفن
وعندما يتعامل رئيس تحرير مع جريدته بمنطق أنها جريدة البعكوكة لصاحبها ومديرها الحاج فلان
وعندما يتطوع رئيس تحرير إلى تبرير غير مطالب به بل ويتمادي فيشن الهجوم تلو الهجوم لا تردعه حرمة ميت ولا أم ثكلي ولا حتى المشاعر الإنسانية التى افترضنا فيه جدلا أنه مازال محتفظ بها
وعندما يحدث كل هذا فقل على الإعلام السلام
رئيس التحرير الذي يمارس الصحافة على طريقة جوبلز ويؤمن بأنه كلما كبرت الكذبة كلما زاد مصدقيها لم يحاول حتى أن يصبح لكلامه مصداقية ولم يتحقق من تواجد شخص يتهمه بعمل ما في مكان الحدث

أحمد زكي بدر أثبت أن الوزارة أقدام وأعتاب


أحمد زكي بدر أثبت أن الوزارة أقدام وأعتاب
لا يمكن أن تصف أحمد زكي بدر إلا بأنه وزير (محظوظ جدا)
تهمة الوزير الأساسية أن رجله شمال على الوزارة


أحمد زكي بدر وزير التعليم الحالي رجل أثار الزوابع بمجرد إعلان خبر توليه وزارة التربية والتعليم ، كثير من هذه الزوابع بسبب الصورة الموروثة عن والده وزيرالداخلية صاحب أكبر كم من المشاكل والخناقات في تاريخ مصر وبعض هذه المشاكل بسبب ما اشتهر عن زكي بدر من إدارته للمناصب التى يشغلها بطريقة الجنرال الذي لا يقبل نقدا ولا يتنازل عن عقاب ويدمن الوقف والنقل وكافة طرق العقاب وبعض هذه المشاكل تعود إلى فساد مستشري عبر عقود في وزارة التربية والتعليم التى لا تقدم لنا لا تربية ولا تعليم
المدرسين كانوا متربصين من البداية بالوزير فهم وسط كفاحهم للإبقاء على متوسط دخل مرتفع من الدروس الخصوصية ليسوا على استعداد تحت أي ظرف لتأدية واجبهم كما يجب داخل الفصول الدراسية
الإداريين أيضا كانوا متربصين بالوزير فهم أدمنوا (التزويغ) ويستغلون مكاتبهم في (تقميع البامية وإعداد المحشي)

السبت، 26 يونيو 2010

الشهيد خالد سعيد تحول إلى تجارة سياسية


الشهيد خالد سعيد تحول إلى تجارة سياسية
نفس الأصابع التى مزقت دول من قبلنا تعبث بأمن مصر الآن
لماذا خرجت الآن قضية جزيرة أمون وغيرها
أطراف من الداخل والخارج تحاول تحييد وزارة الداخلية لتقفز على حكم مصر


إحدى الصور المتداولة على الفيسبوك
أحيانا ما تشعر بما شعر القيصر الألماني عندما قال أنه يشعر أن هناك أصابع تدير دولته ، هو يشعر بأثرها لكنه لا يراها ، يعاني جراء ما تفعل لكنه لا يلمسها
وكانت هذه الأصابع في نهاية الأمر هي أصابع الجماعات الماسونية التى عبثت وحركت الدولة الألمانية يمينا ويسارا وجعلتها تبدو كما لو كانت عقل يصدر أوامر إلى أعضاء لا تتحدث نفس اللغة فكان ما كان من سقوط الدولة في يد ثورة عنيفة للغاية إستهلت عملها بليلة دموية أسموها (ليلة السكاكين الطويلة)
شئ من هذا يحدث في مصر الأن لا شك فهناك الكثير من الأحداث التى تجري بعيدا عن بعضها البعض ولكن بالتوازي الزماني والمكاني تؤدي إلى خلق شئ من (الحالة العامة) الذي يمكن أن يفجر أقوى الدول التى لا تعاني من شئ فما بالنا بمصر التى تعاني أصلا من مستوى معيشي متواضع وتربص عربي وإسرائيلي وأفريقي بها

أخيرا:طرد سمير زاهر من إتحاد الكرة


أخيرا:طرد سمير زاهر من إتحاد الكرة


أخيرا يخرج سمير زاهر من إتحاد الكرة بحكم قضائي يجعل كل الفترة التى قضاها في رئاسة إتحاد الكرة باطلة هي وما نتج عنها
المحكمة الإدارية العليا أسدلت الستار اليوم على مسرحية سمير زاهر الهزلية في إتحاد الكرة وقضت بعدم أحقيته من الأساس في الترشح (مجرد الترشح لمنصب رئيس الإتحاد) في القضية التى رفعها أسامة خليل المرشح على مقعد الرئاسة فى انتخابات اتحاد الكرة السابقة والتى طعن فيها على أحقية ترشح سمير زاهر لعدم أهليته واتهامه في مخالفات مالية
سمير زاهر كان في حكم المطرود من إتحاد الكرة بعد مشاكله ومخالفاته المالية في الإتحاد في الفترة السابقة ويبقى أن سمير زاهر مازال يواجه اتهامات مالية عن الفترة التى قضاها في رئاسة الإتحاد
ألف مبروك لكل مصر رحيل سمير زاهر 

تأجيل جلسة محاكمة هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري بسبب الإضراب


تأجيل جلسة محاكمة هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري بسبب الإضراب


لم تفلح محاولات القاضي الجليل في قضية هشام طلعت مصطفي في إثناء هيئة دفاع هشام طلعت مصطفي عن الإلتزام بالإضراب المعلن من قبل نقابة المحامين وتم تأجيل القضية مرة أخرى ليعود هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري إلى محبسهما لحين إنتهاء إضراب المحامين
فريد الديب خاطب القاضي قائلا: نحن لا نستطيع أن نخالف قرار النقابة وبالأمس أوقفوا زميلنا رئيس قسم القانون بجامعة عين شمس فرد القاضى
هشام طلعت ومحسن السكري تمسكوا بهيئة دفاعهم رغم عرض القاضي أن ينتدب محامي لهم في حالة تمسك المحامين بقرار النقابة بالإضراب وهكذا يعود هشام طلعت ومحسن السكري إلى محبسهم في إنتظار قرار النقابة بفض إضراب المحامين الذي أصابهم ضمن من أصاب بعد المشاجرة الشهيرة بين وكيل نيابة طنطا وإثنين من المحامين لتتطور الأمور الى أزمة قانونية مازالت مشتعلة إلى اليوم

صحافة المخبرين التى نستخدمها قراطيس لتعبئة اللب والفلافل


صحافة المخبرين التى نستخدمها قراطيس لتعبئة اللب والفلافل
هذه الجرائد تتبع وصفة صحفية هي مزيج من الشرشحة وفرش الملاية
سؤال للقراء : هل عرفت اسم هذه الصحيفة؟


منذ زمن طويل إعتاد المصريون أن يتعاملوا مع ما تنشره الصحف بإعتباره (كلام جرايد) وكان ذلك ميراثا مترسبا في الوعي المصري نتيجة تدخل الثورة المصرية في كل ما تكتب الجرائد فأصبحت باهتة سخيفة تتناول كلها موضوع واحد بالأمر المباشر لا يهمها التوزيع ومعدلاته ففي النهاية لم تعد هناك شركات تعلن في هذه الجرائد لأن مصر أممت الشركات وأصبحت كلها قطاع عام ترسل إعلاناتها وفقا لأهواء الأجهزة الأمنية وبالتالي فكل رؤساء التحرير لم يكن يهمهم القارئ ولا معدل التوزيع بقدر ما يهمهم (ولي نعمتهم)
كنا نظن أن الأمر شهد بعض الأختلاف خاصة بعد أن أصبحت في مصر صحافة مستقلة وصحافة فضائح وصحافة صفراء لكن يبدو أن شيئا لم يتغير
إحدي الجرائد التى تدين بالفضل في وجودها لثورة يوليو لم تحاول ولو من باب ذر الرماد في العيون أن تنافس على التوزيع أو تحسن من شكل الإخراج الصحفي المنتمى إلى عصر الديناصورات

الجمعة، 25 يونيو 2010

من أجل حفنة مخبرين


من أجل حفنة مخبرين


لا أدري كيف تتحول دولة كاملة ألى فريقين متصارعين كل في مواجهة مع الآخر وكل ذلك من اجل حفنة مخبرين نشكوا جميعا من جهلهم وسوء تعاملهم مع الجمهور ومع الأحداث
المخبر في مصر هو وظيفة غير محبوبة وتاريخها في مصر تاريخ كريه منذ قيام الثورة الميمونة التى جعلت البعض باشاوات والبعض باكوات لكنها احتفظت ببقايا من النظام الشرطي السائد في العهد الملكي وكان من أسوء ما احتفظت به نظام المخبر
المخبر المفترض فيه أنه شخص يؤدي مهام الشرطة السرية متنكرا في ملابس مدنية مهمته حفظ الأمن والنظام وهو في حد ذاته يعتبر (كمين) للخارجين على القانون ...على الأقل هذا هوا المفترض لكن الواقع شئ آخر

الجزائريون بعد الخروج من كأس العالم ضربوا النساء وحرقوا السيارات


الجزائريون بعد الخروج من كأس العالم ضربوا النساء وحرقوا السيارات
وردة الجزائرية تبكي خروج الجزائر دون أن تفكر في العودة لوطنها
النداء الجديد: وان تو ثري ... باي باي ألجيري


كل شئ في الجزائر متوقع وينطبق عليه القول: التاريخ يعيد نفسه لكن الجزائريون شعب بلا ذاكرة أدمنوا خداع أنفسهم وتقدير قدراتهم أكثر مما هي عليه لذلك تكون صدمتهم دائما شديدة يعقبها حالة من الإنهيار العصبي الكامل لدولة مازالت تتعلم كيف يكتبون لفظ دولة
الجزائر التى وصلت إلى مونديال جنوب أفريقيا عبر بطاقة حصلت عليها على طريقة (السرقة بالإكراه) وأعربت عن وجهها الحقيقي مرتين خلال أشهر قليلة ، مرة في أم درمان بهمجية لاعبيها وجمهورها ومرة في أنجولا في مباراتها مع مصر التى كانت جرس إنذار مبكر لما ستلاقيه في المونديال كان من المفترض أن تتوقع الخروج من الدور الأول وتكتفي كما حدد مدربها سعدان بالرغبة في التعلم لكن يبدو أن حالة النشوة أخذت الجزائريين وظنوا أن الحظ سيقف إلى جانبهم إلى النهاية لكن لا شئ تغير فقط حكام المباريات كانوا أشد حسما وأكثر مراعاة للقانون فكان من الطبيعي أن تخرج الجزائر بعد أن تفادت بصعوبة بالغة أن تتحول إلى (حصالة المجموعة)
ولأن الجزائريون يعبرون عن فرحهم بعنف ويعبرون عن احباطهم بعنف في تواصل يبدو أنه يميز الجزائريين كان طبيعيا أن تصدر عنهم الكثير من التجاوزات بداية من اعتداء الجماهير الجزائرية على مصريين في جنوب أفريقيا ومرورا بسلوك لاعبي الجزائر على أرض الملعب
الجزائر عقب خروجها من المونديال وعقب المباراة الأخيرة تحولت بلاعبيها إلى ثور غاضب يحطم كل شئ بهمجية مفرطة

الخميس، 24 يونيو 2010

يا نابشي قبر خالد...اتفووووو عليكم



يا نابشي قبر خالد...اتفووووو عليكم
الشباب كفر بإعلام الفضائيات وبالجرائد أيضا 


يا نابشي قبر خالد...اتفووووو عليكم
الاهرام المصري اليوم الجمهوريه
اعلام انما ايه ملوخيه
لو عايز تمسح عربيتك
او ورقه تلف الطعميه
هيما وجلاد وسرايا
......يتلونوا زي الحربايا

والقط وبكري وبراهيم
كتاب من اجل الملاليم
جبر ودقاق وكمال
رقاصه وعالمه وطبال

هذا هو أحدث جروب على موقع الفيسبوك حول قضية شهيد الإسكندرية خالد سعيد ، والجديد هذه المرة أن أعضاء الجروب الذين تجاوزوا خمسمائة فرد في خلال ساعتين أو اكثر لا يتوجهون بغضبهم نحو الأمن والمخبرين بل يتوجهون بغضبهم نحو الإعلام الرسمي والفضائي فكما يقولون على صفحتهم:
اتفووووو عليكم
بنقولها لكل صاحب قلم أو ميكروفون باع ضميره
بنقولها لكل واحد جار على الحق ودافع عن الباطل وهو عارف
بنقولها للناس اللي شافت صورة خالد الله يرحمه بعد التعذيب وخالفت ضميرها وقالت ان دي صورته بعد التشريح
بنقولها لكل الناس اللي حاولو يشوهوا سمعة واحد بين ايدين ربنا عشان يساعدوا جلاديه
مسير هيجي اليوم اللي نحطكم فيه في ميدان عام عشان كل الناس تتف عليكم

الحقيقة أن قضية خالد سعيد كما فتحت ملف تعامل الشرطة مع الموطنين فإنها أيضا فتحت باب الشك في برامج التوك شو وصحفيين الحكومة وفرزت المجتمع الإعلامي تماما فلن ينسى الناس سقطات عمرو أديب وخيري ومنى الشاذلي وغيرهم كما لن ينسوا الأداء المتميز لمعتز مطر ومحمود سعد و جابرا القرموطي مقدم برنامج مانشيت وأتمنى أن نجد أثر ذلك جيدا على مرودود الإعلانات على هذه الفضائيات والجرائد فكما نعلم أننا قادرون على تعذيبهم بحصيلة الإعلانات التى تأتي من خلال نسب المشاهدة حتى لو كانت عن طريق الوصلة الشعبية
لينك الصفحة على الفيسبوك لمن يريد المشاهدة

حتى لا تصبح قضية خالد سعيد حصان طروادة للسياسين


حتى لا تصبح قضية خالد سعيد حصان طروادة للسياسين


أعلم ويعلم معي الجميع أن غدا موعدنا مع يوم طويل حار من أيام صيف بدأ ملتهبا جاثما برطوبته على الأنفاس فيزيد من عصبية الجميع ويجعلنا كمن نزع جلده وظهرت أطراف أعصابه على السطح يثيرها أي لمسة ويفجر عدوانها أي احتكاك
في وسط هذا الصيف الساخن جاءت قضية خالد سعيد لتزيد الجو اشتعالا وتجعل من هذا الصيف ضيفا ثقيلا على نفوس الجميع
ومن حق شباب مصر وأمهاته أن تحتج ومن حق الجميع أن يطالب بمزيد من العدل ومن حقنا جميعا أن نشك ونسأل ونقترح بل ونتضامن ولكن ما هو ليس من حقنا أن ننجر إلى تسيس قضية يريد أن يمتطيها البعض إلى أفاق البطولة ليحققوا مكاسب سياسية ولو على جثة مواطن شاء القدر أن يلفظ أنفاسه بهذه الطريقة
عندما أتخيل وصول البرادعي إلى الإسكندرية غدا وصلاة أيمن نور في جامع القائد ابراهيم تقفز إلى ذهنى صورة من التاريخ هي صورة حصان طروادة الذي دخل في باطنه الجند الى داخل الدولة الحصينة من أوسع الأبواب دون أن يتكلفوا جرحا واحدا ولا مشقة القتال نتيجة لسوء تقدير حادث وسوء تعامل أصبح واقعا نعيشه

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

أطول يوم في تاريخ الإسكندرية


أطول يوم في تاريخ الإسكندرية
أيمن نور والبرادعي ودم خالد سعيد يصنعون أطول يوم في تاريخ الإسكندرية
بإختصار: ربنا يستر على بلدي


كلنا بحكم الطبيعة الإنسانية مطالبين بالوقوف إلى جانب الحق وحتى من يخالفون هذه الطبيعة التى جبل عليها الإنسان وينحازون إلى جانب الظلم والتجبر يفعلون ذلك وهم يدركون تماما أنهم على خطأ لذلك تأتي كلماتهم محملة بعبارات من قبيل:
أعمل إيه، أكل العيش، أنا عبد المأمور
يستوي في ذلك وقوفك إلى جانب الحق أمام منصة القضاء في قضية قتل ووقوفك إلى الحق في سرقة حبل غسيل لذلك لم يكن غريبا على شباب مصر أن يقفوا إلى جانب خالد سعيد الذي يشعر الجميع أنه يستصرخهم من تحت التراب مطالبا بحقه
شخصيا أعاني من صورته التى أراها أمامي طيلة اليوم وهي نفس الصورة التى أزعم أن آلاف الأمهات والأباء يرونها كثيرا هذه الأيام في مخيلتهم وإن تغيرت التفاصيل الإنسانية لتصبح صورة أحد أبنائهم مكانها ولعل هذا ما أضاف زخما إلى قضية خالد سعيد الذي لم يكن مطلوبا لقضية ولا مسيسا ولا تابعا لحزب بل كان من فئة يطلق عليها الشعب المصري (شاب كول)
لكن دائما الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة فقضية خالد سعيد لا ننكر على الإطلاق أن من فجرها بداية هو أيمن نور لكن لماذا الآن وبهذه الكيفية ؟

الاثنين، 21 يونيو 2010

عمرو اديــب طلع مزيــف يا ردالــه


عمرو اديــب طلع مزيــف يا ردالــه
الإسكندرية لن تحتمل زيارة عمرو أديب ولا تريدها


هذا هو عنوان مجموعة جديدة على الموقع الإجتماعي الفيسبوك بعد موقفه في قضية مقتل شهيد الإسكندرية خالد سعيد
الجروب بدأ بعد أن تجاهل عمرو أديب قضية خالد سعيد فترة طويلة ثم تحدث عنها على إستحياء مطالبا المصريين بقبول كل ما يصدر عن الشرطة والطب الشرعي ومتعجبا من عدم رضا أهل القتيل من القبول بالأمر الواقع
أدمنز الجروب قدموا لجروبهم قائلين:
بعد الى انت قولتلو فى البرنامج بتاعك عن الشهيد خالد
احنا مش حنسكــت وحنقوووول انك بجد طلعت مزيــــــــف ايوا مزيـــــف
عمرو اديـــــــب مزيـــــــــــــف
عمرو اديب يقول وزاره الداخليه وتقرير الطب الشرعى حيكدبوو ليــه ؟ ؟
وكمان بيقول ان صوره خالد دى بعد تشريح الجثه
كنت بتتكلم يا عمرو عن الناس دى بتقدر تنام ازاى بعد ما تظلم ؟ رد انت علينا بقى حيجيلك نوم وانت عارف انك بتكدب
حسبى الله ونعــم الوكيــــــــل

حتى لا نظلم الجميع


حتى لا نظلم الجميع


حتى لا نظلم الجميع في قضية خالد سعيد هناك كلمة حق لابد أن تقال وأجد نفسي مضطرا لقولها رغم أننى أعرف أننى سأتعرض لكثير من التجريح وكثيرا من النقد والإتهام لكن كما أن الساكت عن الحق شيطان أخرس في قضية خالد سعيد فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس أيضا عندما يتعلق الأمر بالإساءة لأبرياء أو أخذ الكل بذنب البعض
كنت أدرك منذ بداية إفتتاحي لموقعي الذي تطالعونه الأن أنه في بلد مثل مصر لا يحدث شئ بعيد عن أعين الدولة وفي ظروف دولة مثل مصر يمكننى تفهم ذلك تماما لذلك عندما هاجمت الكثيرون سوء أنظمة حكم ودول أو أفراد ومؤسسات داخل مصر كنت أتوقع أن يصلنى على الأقل مكالمة من الجهاز الذي يتحدث عنه الجميع وأقصد تحديدا جهاز أمن الدولة لكن شيئا من ذلك لم يحدث
ظللت أواصل الكتابة مرارا وتكرارا دون أن أتعرض لمضايقات من أي نوع مباشرة أو مباشرة ولو حتى عن طريق المضايقات الإلكترونية التى يعرف عنها كل المدونين لكن شيئا لم يحدث

مقال تامر صلاح الدين الممنوع من النشر في جريدة الفجر


مقال تامر صلاح الدين الممنوع من النشر في جريدة الفجر
سبق صحفي في قضية خالد سعيد رفضته الفجر وتنشره مرفوع من الخدمة


جريدة الفجر إحدى الجرائد التى أحتفظ لها بمساحة غير منقوصة من إحترام يصبغه عليها قلم وتوجه عادل حمودة الذي أعلم أنه من أنصار التنوير ومنحاز دائما إلى جانب الحقيقة ،و عادل حمودة لمن لا يعلم كان جزء كتيبة روزاليوسف التى تصدت لجحافل الظلام الذي أرهب كل الصحفيين في فترة التسعينات تحت وقع حوادث الإغتيالات والتفجيرات
عادل حمودة عندما ترك روزاليوسف في ظروف نعلمها جيدا خلت روزاليوسف من كل ما يميزها وأصبحت (إحدى المجلات) بعد أن كانت درة المجلات لذلك يأتي العتاب متلازما مع طول قامة عادل حمودة
لماذا أقول ذلك:
أقول ذلك لأنه جمعتنى صدفة بالصديق الصحفي تامر صلاح الدين يوم الأربعاء ووجدته يحمل في جعبته جديدا حول قضية خالد سعيد
كعادته عندما يتعلق الأمر بقضية تقع في الإسكندرية تجد له دائما سبقا ومعرفة بكل التفاصيل فهو يمارس الصحافة بمنطق الهواية ويحقق قضاياه بمشرط جراح ويكتب مقالاته بمداد الحقيقة
أطلعنى علي مقالته التى تحمل سبقا في كل شئ حتى هذه اللحظة وأذن لي في الإحتفاظ بنسخة منها وانتظرت عدد الفجر لأجد مقالته المنتظرة مشوهة فارغة المضمون لا تحتاج لكتابتها لتحقيق بل كل ما بها معلومات يمكن جمعها عن طريق النت
اتصلت به عاتبا فوجدته في طريقه للقاهرة غاضبا يريد أن يعرف ما حدث وعندما عاد كان حزينا فقد سمح مدير التحرير أو شخص له سلطة داخل الفجر بالعبث بالمقال وكانت النتيجة أن جاءت المقالة مشوهة لا تستحق النشر
ولأننى مؤمن بحق الصحفي في النشر دون رقيب ولأنه حريص على مصداقيته قبل حرصه على راتبه نعيد نشر المقالة الأصلية التى حرم منها الجميع لغرض في نفس يعقوب
المقال منشور بنفس الخط المختلف عن الخط المتبع في موقعنا وببنط مختلف تماما ، تحديدا وجدت من المناسب أن أنشرها على طريقة: كوبي بيست حتى لا أتهم بالتدخل في المحتوى والحكم لكم
ملحوظة: ننشر تماما كما كتبت على ورق الدشت مع العناوين المقترحة المكتوبة بيد الصحفي

نص المقال

الصحف القومية والغناء تحت الدش


الصحف القومية والغناء تحت الدش
لن أذكر إسمه لأننى مصرا على تركه مجهولا


عندما يكتب الصحفي أو الكاتب مقالا تنشره صحيفة لا يقرأها أحد فإن الأمر يشبه الغناء في الحمام ...أنت تغنى لنفسك أولا وأخيرا لا جمهور ولا كاميرات ولا تسجيلات ...فقط أنت تغنى لنفسك وقد لا تسمع أنت أيضا صوتك تحت تأثير الماء المنهمر من الدش ويتحول غنائك إلى حالة من العبثية تمارسها بدافع التسلية أو بدافع مركب نقص دفين كون صوتك قبيحا لا يهوي الناس سماعه فتفرغ كبتك المرضي بوصلة غناء مصحوبة بحلم يقظة أن البانيو قد تحول إلى مسرح ملئ بالجمهور إلى أن تفيق من غفوتك ويعود لك رشدك فتغلق الماء وتجفف جسدك العاري وتخرج من المكان الوحيد الذي مارست فيه غنائك إلى عالم الواقع
تحديدا هذا هو ما يحدث مع العديد من كتاب الصحف القومية التى أصبحت بفضل ثورة الإنترنت والفضائيات مجرد مطبوعات تعتمد في تمويلها على دعم الدولة وعلى حصيلة بيع (الدشت) أو المرتجع من جرائدها بعد أن تلتهم الشمس صفحاتها دون أن يفكر أحدا في شرائها ولو من أجل وضعها فوق الرأس إتقاء لشمس يوم حار

من ينزع الفتيل قبل أن يلتهمنا الإنفجار


من ينزع الفتيل قبل أن يلتهمنا الإنفجار
نداء عاجل نوجهه لمبارك الأب ومبارك الإبن ...أنقذوا هذا البلد فلن ينقذه غيركما


هل يمكن أن ينكر عاقل أن هناك فتيلا موصولا بقنبلة يلف مصر كلها من أقصاها إلى أقصاها وهذا الفتيل لا نعرف متى ينفجر وكيف يمكن نزعه؟
نعم هناك فتيل مشتعل يمسك بكل مصر التى لولا تاريخ مديد جمع هذا الشعب وجذور تمتد لآلاف السنين لكانت روائح حرائق الإنفجار الكبير قد تطايرت في الجو لكن مازال هناك بقية من وقت وبقية من صبر وقليل من الأمل
مصر تتشاجر مع نفسها ..نعم هذا ما يمكن أن تراه عين أي زائر يصل إلى مطار القاهرة أو أي مطار غيره هذه الأيام، القضاة والمحامون معركة لا تنتهي تشبه معارك وحروب دول أفريقيا المنسية التى تمتد سنوات طويلة دون أن تغير من واقع الأمر على الأرض شيئا ، لا كيلومترات تكسبها دولة ولا نفوذ تخسره دولة أخري ...فقط حرب منسية لا تنتهي فيها معركة العض على الأصابع إلا عندما تتورم أصابع المتحاربين و تعلو أصوات الألم
معتصمي مجلس الشعب لم تنته في الواقع ، فقط نقل المعتصمون إعتصاماتهم من مكان إلى آخر والبعض أجل أو جمد إعتصامه إلى حين ..اجازة من الإعتصام

الأحد، 20 يونيو 2010

معتز مطر راهن ببرنامجه من أجل خالد سعيد

معتز مطر راهن ببرنامجه من أجل خالد سعيد
محطة مصر برنامج أدان باقي البرامج الحوارية
بالفيديو : ماذا أذاع معتز مطر عن خالد سعيد ولم يذعه الآخرين


قد لا يكون الإعلامي الشريف معتز مطر في مثل شهرة عمرو أديب ونفوذه ، أيضا قد لا يكون مشمولا برعاية دولة ينالها خيرى رمضان وتامر بسيوني ، وأيضا قد لا يملك شياكة منى الشاذلي وصلات هناء السمري وعلاقات السيد علي لكنه في النهاية أثبت أنه مواطن شريف قبل أن يكون إعلامي شريف
معتز مطر لمن لا يعرفه هو مقدم برنامج محطة مصر الذي يذاع على فضائية مودرن مصر التى تقدم أيضا قناة مودرن سبورت
معتز مطر منذ أن أطلت قضية خالد سعيد كان سباقا إلى استجلاء الحقيقة من مصادرها وسباقا إلى اذاعة أقوال شهود الواقعة الأصليين وإفساح المجال لهم كاملا عندما لم يجدوا من باقي البرامج والصحف الصفراء أذنا مصغية
نعلم أن هناك صحف صفراء لكن الجديد هو فكرة (البرامج الصفراء) التى تمارس المعارضة من منطق التنفيس وتحاور ضيوفها في جلسات أشبه بجلسات (التهييس) لأنها تدرك أننا لا نملك لها شيئا ففي النهاية طالما حافظ مقدم البرنامج (أو مقدمته) على علاقة جيدة مع الإدارة فهو باق باق مهما كان ثقيل الظل محدود الثقافة وهي باقية باقية مهما كانت ضيقة الأفق تشعرك أنها نهضت عن حلة المحشي التى تطبخها واتجهت رأسا لتقف أمام كاميرات البرنامج

عمرو أديب وإعلام الجبنة البراميلي يواصل رحلة السقوط


عمرو أديب وإعلام الجبنة البراميلي يواصل رحلة السقوط
عمرو أديب لم يتعلم من زوجته فتجاهل خالد سعيد لحساب إرهابيين حماس
كل ما ناله شهيد الإسكندرية وقت مستقطع قبل تهنئة عمرو أديب للجزائر



رحلة السقوط تبدأ في ثانية لكن يتبعها خطوات سريعة على طريق السقوط، وعندما تكون على القمة وتبدأ رحلة السقوط فإن الأمر يشبه سيارة استجمعت كامل طاقتها في رحلة صعود سريعة إلى أعلى جبل ثم نفذ الوقود منها وكما صعدت الى قمة الجبل بسرعة فإنها تنزل إلى أسفل الجبل بسرعة عجلة الجاذبية الأرضية
تحديدا هذا ما يحدث اليوم مع الإعلامي عمرو أديب الذي خاض طريقا طويلا صاعدا أعلى قمة جبل برامج التوك شو المصرية متبنيا مواقف كثير منها نبيل للغاية مثل موقفه في قضية مساكن السيول وبنك الطعام وغيرها وموقفه من أزمة الجزائر لكن عمرو أديب قبل أن يخرج بأجازته السنوية المعروفة بدأ رحلة السقوط


السبت، 19 يونيو 2010

معركة الدولة الخاسرة على الفيسبوك


معركة الدولة الخاسرة على الفيسبوك
إعلام آخر يوجه الرأي العام كشف عن وجهه في قضية خالد سعيد
الإعلام التقليدي فقد مصداقيته في قضية خالد سعيد


حتى وقت قريب كان المصريون مضطرون لتصديق كل ما تأتيهم به أخبار التاسعة مساء ونشرة 24 ساعة اللتان تستمران لما يقرب الساعة مهتمين بالزيارات الرسمية وافتتاح مخبز جديد وكان المصريون يبحثون فيما بين السطور ويخضعونه للتأويل والتمحيص بحثا عن خبر أو رائحة خبر
وبنشأة الفضائيات لم يتغير شئ إلى أن نشأت قناة الجزيرة والتى رغم تحفظاتنا الكثيرة عليها إلا أنها فتحت بابا كان موصدا أمام رؤية الحدث على الهواء وبالفعل مكنت رأيا آخر من أن يطل بعد سنوات طويلة من سيادة الرأي الواحد
أما ما كان ينذر بالخطر لكل النظم التى تعيش تحت سماء الشرق الأوسط فكان ثورة النت التى بدأت على استحياء ثم تصاعدت مع إتاحة خدمات مجانية جيدة مثل خدمة مدونات جوجل المعروفة blogger blogspot  ومدوناتworldpress   التى مثلت نقلة نوعية في شكل المعلومة وهدفها وفحواها فبدلا من لغة الإعلام المتحفظ سادت لغة لا تحمل كثيرا من الإحترام لقواعد النحو والصرف والفصحي لكنها في النهاية هي لغة الشارع التى يتحدثها الشارع في هذه اللحظة لذلك قوبلت تلك المدونات بحفاوة رغم أنها في أحيان كثيرة كانت فارغة المحتوى سوى من عبارات السباب للحكومات والأنظمة لكنها على ما يبدو صادفت ميلا وتعطشا لهذا النوع من الإعلام

خالد سعيد لا مزيد


خالد سعيد لا مزيد


مصر أعلنت الحداد على شهيدها خالد سعيد ...طريق الكورنيش اسكندرية..كورنيش النيل ..كل مكان
بكل تأكيد خالد الآن سعيد بين يدي ربه بكل الحب الذي ربما يعوضه عن ما فعل حثالة البشر
خالد سعيد قضيتنا إلى النهاية...لا مزيد





جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا