هند الفاسي الراحلة جعلت زوجها يستحق عن جدارة لقب الأمير المديون
50 مليون دولار سنويا مخصص للأمير من المملكة لا تكفي نزوات هند الفاسي
المكان فندق موفنبيك..الحدث : لا شئ غير عادي فقط الأمير ترك بن عبد العزيز وهند الفاسي قرروا نقل مقر إقامتهم إلى الفندق....النتيجة : 60 حارس أمن و6 سائقين وجيش من المحاسبين والموظفين
هذا تحديدا ما أحدثه نزول الأمير ترك بن عبد العزيز وزوجته في فندق موفنبيك وبنظرة سريعة على المصاريف وشكل الحراسة وجيش الخدم نتبين أن الأمير ترك وهند الفاسي قد أصبحوا دولة داخل الدولة
عائلة الأمير ترك بن عبد العزيز أصبحت تشغل أربعة أدوار كاملة من الفندق و 135 غرفة وهي بالكاد تكفي جيش الحراسة والموظفين الذين يرافقون هند الفاسي أينما حلت
وحرس هند الفاسي حدث ولا حرج فهم يتوزعون كالتالي:
4 لحراسة مداخل الطوابق التى يشغلها فى الفندق، 3 لحراسة هند، ولأبنائه الثلاثة ستة حراس.. حارسان لسماهر وحارسان لعبد الرحمن وحارسان لأحمد. وأربعة حراس لمرافقة الأسرة والأهل وهؤلاء يقضون في نوبة الحراسة ثماني ساعات ثم يجري تبديلهم بآخرين
ويحصل الحارس في كوكبة حراسة هند الفاسى على 18 ألف جنيه شهريا لكن كل ذلك لا يهم فالأميرة الراحلة لم تكن تشعر بالأمان مطلقا خاصة بعد أن أصبحت تشعر أنها محط كراهية الشعب المصري بأكمله فصارت تتصرف كما لو كانت ملكة تخشي من الإنقلاب القادم
ونتيجة لهاجس الخوف المرضي لهند الفاسي كان على الأمير ترك أن يدفع فاتورة إقامة في كل مكان يحل به تفوق دخله المعروف بكثير فالأمير تركي بن عبد العزيز يبلغ مخصصه السنوى من المملكة 50 مليون دولار أي حوالى 300 مليون جنيه مصرى وقد أعلن شقيق هند الفاسى علال الفاسى وهو مدير الأعمال التجارية لتركى وزوجته أن مصروف الأمير الشهرى 10 ملايين دولار، وهذا يعنى أن المصروف السنوى له 120 مليون دولار
الأمير تركي بن عبد العزيز رغم ذلك يستحق بجدارة لقب الأمير المديون فمازالت هناك ديون متوجبة الدفع عليه لفندق رمسيس هيلتون تبلغ 34 مليون جنيه فواتير إقامته خلال 6 أشهر فقط وكل ذلك نتيجة زواج أقل ما يقال عنه أنه غير موفق من هند الفاسي التى رحلت أخيرا عن دنيانا غير مأسوف عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق