السادة : الحكومة المصرية...شكرا على قطع الكهرباء والماء ...و أنفاسنا
القضاء على مشكلة إنقطاع التيار الكهربي أصبحت من المستحيلات مثل الرخ والخل الوفي
تجار الإسكندرية يطالبون المحافظة بتحمل خسائرهم ولصوص المواشي الأكثر سعادة
دعوى على الفيسبوك للإمتناع عن سداد فواتير الكهرباء
طبعا نحن لا نطلب المستحيل فقط الماء والكهرباء لكن يبدو أن ذلك أصبح رابع المستحيلات مثله مثل الرخ والخل الوفي على الأقل من وجهة نظر السيد أحمد نظيف ووزير كهربائه الذي لا ندري مهام وظيفته تحديدا هل هي توصيل الكهرباء للمنازل أم قطعها
التجار في كل مكان يشكون مر الشكوى بعد ان تعرض موسم رمضان الذي يتميز بنشاط مبيعاته طوال الليل لخسائر فادحة نتيجة لإنقطاع التيار الكهربي أما تجار المواد الغذائية فقد بات موقفهم هو الأسوء في ظل خوف دائم وخسائر في الأفق نتيجة لفساد الأطعمة بعد إنقطاع التيار الكهربي عن الثلاجات
كثير أيضا من الأنشطة التجارية يعاني بشدة من الكهرباء فقد أصبح دارجا أن يتوقف العمل بالبنوك ومكاتب البريد في المناطق المنكوبة بداء إنقطاع الكهرباء ولك أن تتخيل مواطن قام بإيداع مبلغ من المال في احد البنوك وينتظر الحصول على إيصال الإيداع ثم ينقطع التيار ويظل المواطن حبيس البنك تحت رحمة الرغبة السامية لوزير الكهرباء الذي نثق أنه يمارس عمله من مكتب لا تنقطع عنه الكهرباء
المستشفيات وحضانات الأطفال هي الأكثر عرضة للخطر بالتأكيد ولذلك فقد أطلق أهالي شبرا حملة لجمع التوقيعات ضد وزير الكهرباء والشركة القابضة للكهرباء
تجار الإسكندرية كعادة أهل الإسكندرية سريعوا الغضب لذلك فقد طالبوا في شكوى حادة بتحميل المحافظة خسائرهم الناتجة عن إنقطاع الكهرباء
تجار أخرون كان الأمر بالنسبة لهم خيرا وفيرا فقد ارتفعت أسعار الشموع وعاد الرواج لتجارة لمبات الجاز خاصة بعد أن آثر كثيرون التخلي عن رومانسية الشموع التى تفرضها وزارة الكهرباء لصالح لمبات الجاز
لصوص المواشي في أسيوط كانوا أكثر الفرحين بأداء وزارة الكهرباء ووزيرها فقد أتاح لهم هذا الظلام الفرصة المتكررة خلال الأيام الماضية للهجوم على حظائر المواشي ببعض قرى المحافظة التى بدأ أهلها تشكيل دوريات أهلية لحراسة مزارع المواشي تخوفا من معاودة الهجوم عند كل انقطاع للكهرباء
أما موقع الفيسبوك فقد شهد حملة عنيفة ضد وزير الكهرباء والشركة القابضة للكهرباء التى يعاني الجميع من فواتيرها غير المفهومة وانطلقت عدة جروبات تندد بإنقطاع الكهرباء كان أبرزهم جروب (لا لإنقطاع الكهرباء،حرام عليكم) الذي يدعو إلى الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء وموجة من الإعتصامات أمام الوزارة
حتى الآن لا أحد يفهم السبب الذي نعاني من أجله كل هذه المعاناة هل هو الوزير أم رئيس الوزراء الذي أدمن إعطاء توجيهات تثير غضب الشعب المصري دون أن يشعر لمرة واحدة بأن الشعب المصري لا يسكن قريته الذكية ولا يملك عدة قصور وفيلات تتيح له الإختيار بينها كلما عانت منطقة من إنقطاع الماء أو الكهرباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق