الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

هذا هو سارق لوحة زهرة الخشخاش التى حيرت المصريين


هذا هو سارق لوحة زهرة الخشخاش التى حيرت المصريين
هل كانت مصر تحرس لوحة مزيفة وحرس الوزير ضرب الصحفي
تقريرين فيديو حول سرقة زهرة الخشخاش


يبدو أن سرقة لوحة زهرة الخشخاش ستظل لغزا مبهما سواء في سرقتها الأولي أو الثانية فبعد أن انتقلت النيابة وتم إلقاء القبض على محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة بتهمة الإهمال الذي تسبب في سرقة لوحة زهرة الخشخاش ظهر من يقطع بأن زهرة الخشخاش المسروقة ليست هي اللوحة الأصلية بل إنها نسخة مقلدة وأن هذه النسخة المقلدة هي النسخة التى تم استردادها بعد سرقة لوحة زهرة الخشخاش الأصلية في المرة الأولى قبل نحو ثلاثين عاما
ليس ذلك فقط لكن هناك من ذهب إلى أن وزارة الثقافة التى تناقضت بياناتها حول القبض على سارق اللوحة والتوصل إليها من عدمه كان نتيجة لأن هناك من قبض عليه فعلا وأن الوزارة تعلم أن السارق قد سرق لوحة مزيفة وبالتالي فإن إخضاع هذه اللوحة المزيفة للتحاليل والفحوصات الجديدة مع تطور التكنولوجيا سيكشف أن اللوحة التى كانت وزارة الثقافة تحرسها على مدار ثلاثين عاما كانت مجرد (فالصو)



لوحة زهرة الخشخاش تسببت في كثير من الألام للمصريين المقدسين بطبيعتهم لكل ما يخص الخشخاش بصلة لكن يبدو أن حرس وزير الثقافة كان أكثر الجميع ألما وعصبية عندما قام بالإعتداء بالضرب على أحد الصحفيين من جريدة الدستور عندما حاول تصوير فاروق حسنى وهو يدخل مبنى النيابة في زيارة تخص التحقيق في سرقة لوحة زهرة الخشخاش
النيابة من جانبها لم تجد حرجا من تكليف محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة المحبوس بقرار النيابة على ذمة القضية، لم تجد حرجا في أن تكلفه برسم رسم توضيحي لملامح سارق اللوحة المفترض بناء على تكهنات أحد أفراد أمن المتحف المحبوس هو الآخر ، وكان فرد الأمن قد تكهن بأن هناك سارق معين للوحة لسبب بسيط وهو أن الشخص الذي حفظ فرد الأمن شكله قد تردد على المتحف ثلاث مرات متتالية وهو حدث جلل في متحف يقدر عدد زواره اليوميين بحوالي سبعة زوار فقط
زهرة الخشخاش سواء كانت الحقيقية أو المزيفة لن تعود لسبب واحد : أننا لا نستحق الإحتفاظ في بلادنا بأي شئ له قيمة



ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا