إفطار خالد سعيد الذي دعت له والدته يتحول إلى حفلة تأديب
كردون أمنى كثيف ثم حفلة تأديب موديل الستينات كانت في إنتظار الصائمين
بصرف النظر عن وجود نشطاء التغيير من عدمه وهم من يتسببون في إصابة الدولة دائما وبخاصة خلال الفترة الأخيرة بالعصبية التى تظهر أول ما تظهر من خلال تعامل الأمن معهم فإن إفطار خالد سعيد والذي دعت إليه في الأساس والدته وفي شارعه تحول في لحظة إلى مجرد معركة غير متكافئة بين الأمن الذي آثر إستخدام العصي المحمولة في يد عسكر الأمن المركزي ضد تجمعات النشطاء الذين لبوا دعوة الإفطار في شارع أصبح يعرف بشارع خالد سعيد في منطقة كليوباترا بالإسكندرية
النشطاء وجدوا عند توجههم للإفطار كردون أمنى كثيف في إنتظارهم ومع أول فرصة للإحتكاك تحول الأمر ليس إلى معركة ولكن إلى (حفلة تأديب موديل الستينات) من تلك الحفلات التى كان يقيمها رجال عرفوا بزوار الفجر في تلك الفترة لمن يعتقلونه فور وصوله إلى محبسه
هذه المرة المكان تغير وبدلا من السجون المغلقة كانت الحفلة في الشوارع المفتوحة وأترككم دون تعليق مع صور الحدث الذي لا نفهم مبرراته حتى هذه اللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق