الأحد، 15 أغسطس 2010

الأهلي في الجزائر وأول الغيث طوبة


الأهلي في الجزائر وأول الغيث طوبة
كتيبة المفرطين بدأت الحديث بأن طوبة الجزائر نيران صديقة


اتوبيس الاهلي بعد الكمين الجزائري

الحرارة المفتعلة في إستقبال بعثة الأهلي في الجزائر لم تنجح في التغطية على مشاعر عميقة من الكراهية تضرب بجذورها في العلاقات المصرية الجزائرية على المستوى الشعبي ولا يعبر عنها بالطبع زيارات واجب العزاء ولا هرولة سمير زاهر انتظارا للتأشيرة الجزائرية ولا تراجع مقدمي البرامج عن مواقفهم حفاظا على كراسيهم التى اعتادوا الحصول عليها والحفاظ أيضا عليها عبر تقديم التنازلات
البداية كانت عبر حادث (تافه) هو اختلال عجلة قيادة أتوبيس لاعبي الأهلي في يد السائق الجزائري وهو ما تعامل معه مسئولي الفريق على أنه حادث تافه كأن لم يكن من الأساس ثم أعقب ذلك كمين جزائري على الطريق الذي يصل بفريق الأهلي إلى ملعب التدريب، الكمين كان محكما على طريقة الكمائن التى اعتاد الجزائريون نصبها لبعضهم البعض أثناء الحرب الأهلية الجزائرية وكانت النتيجة طوب وحجارة وتكسير زجاج واصابة أسامة حسنى وأحمد السيد لاعبي الأهلي لكن الأهلي تعامل مع الطوب على أنه (نيران صديقة) رغم أن التدريب لم يتم وسط حالة الصدمة التى أعقبت حادث الإعتداء


من المفترض أن يخوض الأهلي اليوم مباراته ضد الفريق الجزائري وسط هذه الأجواء الإرهابية التى يحتويها مدير الأمن الجزائري بعبارات إعتذار باهتة وتأكيد على أنه اعتقل مرتكب الحادث ومن المفروض أن نقابل الجزائريين عندما يأتون إلى مصر بحفاوة صادقة على طريقة مصر هي الأم الكبري والشقيقة الكبري رغم أن هذه الأم نالت كثيرا من الجحود من الإبن الهمجي دون رد واضح
من المفترض أن نصدق أن احداث أم درمان كانت زوبعة في فنجان وأن زاهر بعد عودته لإتحاد الكرة سيصبح زاهر مختلفا عما عهدنا ويقدم مصالح الوطن على مصالح اتحاد شمال أفريقيا
من المفترض أننا سنصدق أن الأهلي سيلعب مباراته اليوم مع (أشقاء) وفي أجواء (يسودها الود والكرم) وأن الجزائريين سيشجعون الأهلي ويحتضنون لاعبيه
أيها السادة أنتم مجموعة من المفرطين في كرامة الوطن دون مبرر واضح إلا ما خفي علينا وعلى من لا يحضر الإجتماعات السرية ولا يرتزق من إتحاد شمال أفريقيا وحصيلة الإعلانات والمصالح غير المعلنة وأنتم تفرطون مرة أخري في حق مصري مقابل إبتسامة من بعض الهمج الذين لا يربطهم بعالم اليوم المتحضر سوى أنهم يشاهدونه وهم فاغري الأفواه كالبلهاء عاجزين عن فهم لغتكم العربية وعاجزين عن التحدث باللغة الفرنسية التى اختاروها بطريقة سليمة وعاجزين عن التواصل سوى فيما بينهم كقطعان الماشية التى تجيد لغة الحوار فيما بينها فقط لأنها لا تتحدث لغة يفهمها غير الماشية 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا