إستعباد الكفيل ...تجربة واقعية تشرح واقع دول خارج العصر
الكفيل هذا اللفظ الكريه الذي أصبح مرادفا لأسوء أشكال الإستعباد في العصر الحديث والذي عن طريقه يمارس أبناء دول الخليج أسوء الإنتهاكات في حق من يستقدمون للعمل على أرضهم ويحولون رحلة العمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل إلى رحلة عبودية في بلاد تستمد ثقافتها الحالية من معين ثقافي مختلف كل الإختلاف عن الموروث الثقافي المصري ومن هنا تأتي تصرفات الكفيل الخليجي المتسم بأخلاق البداوة والرغبة في تعويض مركبات النقص الموروثة في حماية قانون دولته وأعرافها التى تتعامل مع الأغراب كما تتعامل مع الغزاة والعبيد
وهؤلاء لديهم كل يوم قادمون جدد يأتون إلى تلك البلاد هربا من بطالة أو جريا وراء ثراء وفي الأغلب الأعم يصطدمون ببلاد اكتسبت مسمى (الدولة ) حديثا دون أن تكتسب آلياتها وتبدأ رحلة الصراع بين العامل والكفيل التى تنتهى في كثير من الأحيان بفقدان العمل وربما التعرض للحبس أو القتل أو الكثير من أشكال الإستعباد وتقييد الحرية
أحد المهندسين ممن عانوا من نظام الكفيل أرسل لي كتابا ألفه من واقع تجربته في العمل في دولتين من دول الخليج وكانت تجربته مليئة بالمرارة وأجد من واجبي أن أنشر تجربته كاملة ربما تفيد آخرين وتجنبهم شر ما تعرض له هذا الشاب على يد هذا النظام الإستعبادي الذي يميز دول الصحراء التى أصبحت دول في غفلة من الزمن لذلك يمكنك تحميل كتابه كاملا عبرالرابط التالي
كتاب الكفيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق