خالد سعيد يتحول من إسم إلى صفة تطلق على كل ضحايا العنف
في المنصورة خالد سعيد جديد سقط من أعلى السطح والمتسبب سيكون لفافة بانجو
طبعا لا يمكن أن نعرف أحدا من الصورة إلا عمر المختار فكل جلاديه غمرهم النسيان ولم يبق خالدا إلا عمر المختار
تماما كما قال عمر المختار لجلاده وهو يلف حبل المشنقة حول رقبته: سأعيش أطول من حياة جلادي
تماما مثلما قالها أسمعها تتردد بهمس وصوت خالد سعيد الذي أصبح خالد إسما وصفة بينما النكرات التى إستباحت دمه والتى يضغط الجميع لتهرب من العقاب لن يذكرهم أحد إلا ضمن ما يذكر عن تاريخ المرضي الساديين وجلادين السلطة الموجودين في كل العصور
خالد سعيد أصبح صفة تطلق لا إسما يسمي فها نحن نطلق على على سائق المنصورة الذي طالب بحق أجرة التوك توك الذي يقوده فكان نصيبه إلقاءه من الدور الثالث من مركز الشرطة وكل ذلك لأن (أسياده) المخبرين لا يحتملون فكرة ان يطالب احد بحقه حتى لو كان هذا الحق 75 قرش ثمن توصيلة عملا بأن جنيه الحكومة ميتفكش
خالد سعيد سيبقى هو الرمز الذي نحمله جميعا كشهيد الممارسات غير المبررة من جهاز ومخبري الشرطة وسيبقى إسما وصفة تطلق على كل شهيد جديد وكل من يتعرض لإنتهاك على يد من يفترض منهم القيام على الأمن
خالد سعيد لا تحزن فقد خلدت إسمك دون الحاجة إلى حزب يساندك ولا سلطة تحميك ولا أضواء ودعاية وهم ذاهبون ذاهبون مهما طال الزمن ومصر باقية كما كانت دائما لكنها أبدا لن تبقى كما كانت يوم إستشهادك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق