الجنس في الأتوبيسات
فيلم يفضح مجتمع لا يعرف عن الشرف سوى أنه مرتبط بعود الكبريت
أول فيلم يعرض حالة الجنس البديل في الأتوبيسات
مصر التى يتعذب شعبها في محاولة الحصول على شقة يساوي ثمنها مرتب موظف لمدة مائة عام لو لم يأكل أو يشرب ومصر التى أصبح الزواج فيها عقدة يولد بها الطفل وتظل تلح عليه كفاكهة محرمة ومصر التى إنتحرت بها من أيام قليلة أستاذة جامعية بعد أن يأست من أن تتخلص من عنوستها المزمنة
مصر هذه تعشق البدائل، عندما عجزت الحكومة عن توفير المواصلات خرج لنا التوك توك والميكروباص وعربات نصف النقل التى تنقل الركاب
ومصر عندما رفعت وزارة الصحة يدها عن صحة المواطن واكتفت بتقديم العلاج على نفقة الدولة وفقا لحسابات المصالح والمكاسب الخفية والمعلنة وجدت البديل في مستوصفات الإخوان المسلمين ومستوصفات الكنائس
ومصر التى تعود شيئا فشئ إلى عصر الكتاتيب على يد وزير التعليم الرائع أحمد زكي بدر مخترع سنة الفراغ ومؤسس حركة موت المراقبين في الإمتحانات لا تكف عن اختراع البدائل في كل شئ حتى وصل الأمر الى حل مشكلتها الجنسية بتذكرة أتوبيس
منذ فترة طويلة سمعنا عن تحرشات جنسية تطال الجميع في أتوبيسات النقل العام والخاص لكن الجديد أن يتحول الأتوبيس إلى مكان آمن لممارسة الجنس طالما أن ممارسة الجنس أصبحت من المطالب المحرمة بسبب الظروف الإقتصادية والمحاذير الدينية والأعراف الإجتماعية التى تضع الحجاب فوق كل شئ وتسمح بكل شئ من خلف الحجاب
شاب صغير صنع فيلما جرئيا شرح الأزمة في عشر دقائق وكان مصيرة النقد والذم والسباب ونحن نضع الفيلم الأن تحت تصرفك للمشاهدة لأننا نؤمن أن هناك فن حقيقي يعرض قضايا مجتمع لا يعرف عن الشرف سوى أنه مرتبط بشئ واحد فقط أظنكم تعرفونه
الفيلم في الداخل
فيلم الجنيه الخامس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق