ذنبك يا حضري...الأهلي يخسر من الحرس بجدارة
الحرس ومدربه ودرس في إدارة المباريات
كل من تابع مباراة الأهلي والحرس توقع بعد إحراز الحرس هدفه الوحيد في المبارة أن يتعادل الأهلي ثم يكرر سيناريو مبارياته السابقة التى سانده فيها مديره الفنى الحقيقي (الحظ) فيخطف هدفا آخر ويخرج الجميع يشيد بحسام البدري وشخصية فريق النادي الأهلي الذي يهوي تحويل الهزيمة الى نصر
لكن الجمهور الذي يريد مشاهدة مسلسل معاد ظل ينتظر وينتظر دون أن يأتي ما ينتظره إلى أن انتهت المباراة في وقتها الأصلي وبدأ الإعداد لمباراة الوقتين الإضافيين
كثيرون راهنوا على أن الأهلي سيخطف كالعادة لكن الحرس كاد يخطف الفوز في أكثر من مناسبة
حالة الترقب دفعت بكثير من الجماهير للتفكير في أنه كان من المناسب للأهلي كثيرا أن يواجه الإسماعيلي في نهائي الكأس فالإسماعيلي دون أنياب هجومية حقيقية وخط دفاعه مشروخ بشدة لكن الإسماعيلي خرج على يد الحرس في مباراة قبل النهائي بخطأ لحارس لا يخطئ هو الحضري الذي لعب المباراة بذهن مشتت وبجرح غائر تلقاه قبل المباراة مباشرة بعد أن أثمرت جهود الأهلي في إيقاف الحضري أربعة أشهر دون إعتبار لأي مصلحة قومية تخض المنتخب الوطنى أو مصلحة اللاعب نفسه فالأهلي أدمن القضاء على مستقبل لاعبين كثرة لمجرد أنهم أرادوا خلع فانلة النادي الأهلي الذي يمارس الكرة بديكتاتورية ويتعامل مع لاعبية من منطلق :كفاية عليهم فانلة النادي الأهلي
الحضري هذا الغائب الحاضر الذي تسبب خطأه في خروج الإسماعيلي وعدم ملاقاته للأهلي وضع أمام الأهلي فريقا يلعب كرة مستفزة قادرة على شل أفكار حسام البدري القليلة الحيلة عندما يواجه فريقا يجيد غلق مناطق الوسط والأجناب كما أن الأهلي دفاعه بالكامل ينكشف عند الهجمات المرتدة السريعة في ظل وجود حارس يجري دفعه دفعا دون جدوى
أكثر الموجودين في المباراة ظهورا هو طارق العشري مدير فنى حرس الحدود الذي لعب المباراة في ظل غيابات كثيرة لكنه استطاع توظيف كل العناصر التى في يده على طريقة فن لعب الأوراق السيئة ليحقق بالحرس ما فشل في تحقيقه باقي فرق الدوري المصري فقد أجاد قراءة المباراة واللعب على شل تفكير حسام البدري الذي انكشف تدريبيا تماما في هذه المباراة وظهرت اخطاءه التى كانت تختفي دائما بعد تحقيق الاهلي للفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق