الثلاثاء، 11 مايو 2010

رجل الجزائر الأول في مصر المدعو سمير زاهر


رجل الجزائر الأول في مصر المدعو سمير زاهر
مرة أخرى يحاول أن يقايض شرف مصر بدولارات هوهوة الجزائري
الملف الكامل لرشاوي وفضائح عميل الجزائر


يبدو أن تأهل النادي الأهلي ونادي الإسماعيلي كانت المناسبة التى ينتظرها سمير زاهر ليثبت لروراوة أنه رجله المخلص في مصر و أنه قادر على تحقيق كل ما يطلب منه لعل روراة يرأف بحال زاهر ويهبه مقعدا في اتحاد السبوبة الذي أصبح زاهر وضعه مهتزا فيه
سمير زاهر انتهز فرصة صعود الناديين ليصرح بأن هناك فريقين جزائريين صعدا أيضا وهناك احتمال لموجهتهم قريبا الاول وفاق سطيف والثاني شبيبة القبائل
سمير زاهر قال أن هذان الفريقان ربما يواجهان الفريقين المصريين في دوري المجموعات وأنه ليس من مصلحة أحد ممارسة شئ غير التزام الهدوء وشدد زاهر علي أهمية إنهاء الصراع المصري – الجزائري الذي ظهر في أسوأ صوره خلال مباريات الفريقين معا في تصفيات كأس العالم الأخيرة على حد قول زاهر
زاهر يصرح بذلك بينما ينسي أو يتناسي أنه سيسافر الى سويسرا يوم 16 مايو الجاري من اجل حضور جلسة الاستماع التي يعقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص أحداث مباراة مصر والجزائر الفاصلة والتي أقيمت في نوفمبر الماضي بالسودان
واذا كان زاهر ينسى كرامة مصر وحقها فإننا لا ننسي ما حدث للمصريين على يد حقراء الجزائر وحكومة الرجل المريض التى تحكم الجزائر بالحديد والنار وتبذل كل ما تستطيع لإلهاء هؤلاء المتخلفين عن الشأن الداخلي الجزائري وهو شأن داخلي يندر ان تجد مثله بين

 الدول لكن بإعتبار أن هذه الحكومة تحكم دولة جلها من القبائل البربرية التى لا تجيد سوى الصراخ على طريقة البربر ولم يعرف عنهم أي اسهام حضاري أو نوابغ في اي مجال فإن إلهائهم بالصعود لكأس العالم جائز كما أن تقديم دولة صاحبة فضل عليهم جميعا بإعتبارها الشيطان الأكبر مقبول بالمقاييس الجزائرية طبعا
نحن لا يعنينا هؤلاء فسواء كانوا يقرأون أو لا ليس قضيتنا ولا هم موجودون على خريطة الأحداث بأي صورة من الصور لكن يعنينا الرجل الذي يستبيح كرامة مصر من أجل هواية جمع الدولارات التى يمارسها لذلك نفتح ملف عميل الجزائر في مصر ربما يشعر بشئ من الكرامة ويرحل


البداية منذ سنوات عندما قرر سمير زاهر وصديقه في هذا الوقت أحمد شوبير وهو بالمناسبة أحد المنتمين لعملاء الجزائر المعروفين في مصر ، عندما قرر الإثنان أن يحولوا الدوري العام المصري الى سبوبة يحصلان منها على الملايين على حساب كل المصريين ، ويبدو أنه كان من يبحث عن رجل لدور محدد يقوم به في مصر في تلك الفترة وعليه فقد تقدم زاهر للترشيح لإتحاد الكرة وقام بالصرف على ترشحه هذا الكثير والكثير رغم أن زاهر كان على حافة الإفلاس وكان عنده قضايا إفلاس بتونس تمت تسويتها ودفع المبالغ بعد نجاحه في الانتخابات وعلى الفور قام زاهر بمحاولته المشهورة لتشفير المباريات لصالح شبكة راديو وتلفزيون العرب اي ار تي في ذلك الوقت وهو ما يضع الشبكة في محل تساؤل عن مساندتها لرجلها في مصر من أجل الحصول على الحقوق الحصرية لبث مباريات الدوري المصري وكان الضلع الثاني في الإتفاق احمد شوبير على خط التماس في كل الاتفاقات لكنه تدخل في مواجهة صارخة ضد الحقوق الحصرية ليس من أجل 8 مليون مصري سيحرمون من مشاهدة فرقهم في الدوري ولكن بسبب أن سمير زاهر كان ينوي منح الحقوق بشكل حصري وهو ما يضر بمصالح شوبير التى كانت تربطه في ذلك الوقت بقناة اخرى غير قناة الحياة التى يبدو أنه اختتم حياته المهنية فيها
في النهاية وبعد صراع دام بين شوبير وزاهر انتهى الأمر الى ارضاء الجميع من خلال عملية مشاركة غير مفهومة مع الفضائية المصرية.. اى إنهم باتفاق جنتلمان(خبيث) اتفقوا على ان يرضى كل منهم الأخر زاهر إل Art شوبير اوربيت .. وتبقى تحديد العائد المادي للبيع لتلك القنوات ..
المثير أن الحديث كان يدور حول مبلغ ثلاثة ملايين جنية للدوري المصري في حين تم بيع الدوري السعودي بمائة مليون ريال واذا أخذنا في الإعتبار الفارق بين عدد المشاهدين للدوريين وحجم نجاح الكرة وشعبيتها مقارنة بين البلدين لفهمنا أن مصر قد بخس حقها تماما لحساب عمولات مباشرة تدخل جيوب زاهر وشوبير ومصالح فضائية يتقاسمونها فيما بينهم


ويبدو أن المصاريف الشخصية لزاهر كبيرة بعض الشئ ربما بسبب ارتفاع اسعار اللحوم أو كرم الضيافة المشهور عنه لذلك أصبح الاحتياطي النقدي الرئيسي لزاهر هو خزينة اتحاد الكرة كما سنوضح
نعرض فقط اغيض من فيض علي النحو التالي:
فاتورة غسيل وكي بمبلغ خيالي يفوق 575.000 جنيه
مجلة لم يتجاوز دخلها 3000 جنيه في حين فاقت كلفة طباعتها أكثر من 200.000 جنيه

باع حقوق الإعلان في مدخل إستاد القاهرة لإحدى الوكالات الإعلانية الخاصة مقابل 400 ألف جنيه رغم أنه لا يمتلك هذه الحقوق وهو رقم زهيد لو قارنته بما تجنيه الشركة المعلنة التي يمكن ان تتابع عدد و نوعية الاعلانات الموضوعة في ستاد القاهرة كل مباراة
زاهر ادهش الجهاز المركزي للمحاسبات بتقديمه مليون جنيه كمساعدات وهمية لأندية  ليست في حاجة إليها ولم تقر بأنها تسلمتها أو فعلت بها شيئا والأمر لا يعدو رشوة من اجل تمرير قرار أو تجهيز لإنتخابات جديدة تبقى زاهر ومجموعة الفساد في مقاعدهم من أجل مساندة روراوة أو غيره ممن يدفعون الثمن

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا