السبت، 10 أبريل 2010

الجزائر تعلن الحرب على هيفاء وهبي


الجزائر تعلن الحرب على هيفاء وهبي
فيلم هيفاء الجنسي على الإنترنت
جزائريين يديرون موقع جنسي فرنسي وراء (تركيب الفيلم)
المؤامرة الجزائرية تورط فيها إعلامية لبنانية ومجلة صفراء


عرض موقع فرنسي صوراً من فيلم أباحي ادعي ان من تظهر فيه هي النجمة هيفاء وهبي التى أنكرت أي علاقة لها به لكنها اتهمت كل من رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية بتهمة تلفيق الفيلم للإساءة إلى سمعتها، الأمر الذي حسمه القضاء اللبناني بمنع المحاكمة عن المتهمين لعدم وجود أدلة تدينهم بينما تمسكت نضال الاحمدية وسعد وأبي ياغي بأن الفيلم يخص هيفاء و طالبوا بتحليل بصمة الصوت للتأكد من هويتها.
الموقع الفرنسي يبيع الفيلم الذي تتبرأ منه الفنانة هيفاء وهبي بقيم 1.8 يورو و قد سجّل أعلى نسبة زوّار في تاريخه، اذ تحتل سيرة هيفاء الذاتية المرتبة الأولى في حجم المشاهدات، بعدما كان الموقع شبه مجهول في العالم العربي.


الصحافية نضال الأحمدية فوجئت بعد ذلك بنشر صور لها عبر مواقع إلكترونية مع رجل في أوضاع بدت حميمة فأقدمت فورا على اتهام هيفاء بأنها خلف نشر هذه الصور
عند هذا الحد تشعر أن هناك شيئا قديما تضمره نضال لهيفاء والحقيقة أن نضال كانت تتعامل مع مصورة تدعى باتريسيا غير أن صداقة الأخيرة بهيفاء وهبي كانت سبباً في تركها العمل في مجلة "الجرس" خصوصا بعد الدعاوى المقامة بين الاحمدية وهيفاء وطالبت مجلة "الجرس" باتريسيا بعدم استخدام أرشيف الصور ووعدت مصورة المجلة بألا تستخدم أي صورة باعتبار انها ملك للمجلة وعندما انتشرت صور للاحمدية في وضع يبدو حميماً مع رجل في سهرة عامة سارع موظفو "الجرس" للبحث في الأرشيف وعلموا من الملابس التي كانت ترتديها الاحمدية أن المناسبة كانت حفلا أحياه الفنان وائل كفوري في "نهر الفنون" وان اللقطة التقطت في جزء من الثانية لتبدو مشبوهة فضلاً عن صور تمّ تزويرها من طريق "الفوتوشوب" لإظهار الاحمدية في لقطة عارية وفورا رفعت الاحمدية دعوى ضد المصورة باتريسيا في بيروت بينما أنكرت الاخيرة اي صلة لها بتسريب الصور
باتريشيا بدورها اتهمت سينتيا مديرة اعمال الفنانة هيفاء وهبي بأنها سرقت الصور منها وتمّ استدعاء سينتيا التي أكّدت أنها سرقت الصور بناء على طلب هيفاء وأنها لا تعلم ماذا فعلت هيفاء بالصور في ما بعد.
محامي مجلة "الجرس" قرر أن يحول القضية الى النيابة العامة ويصر على مثول هيفاء أمام المحكمة ويهدد بملاحقتها في مصر
الى هنا لم تتضح الأمور لكن ما يجب ذكره أن كثيرا من هذه القضية قصد منه الاستفادة من شهرة هيفاء وهبي سواء عن طريق الموقع الفرنسي الذي يديره جزائريون يعتبرون أن لهم ثأر مع هيفاء على خلفية احداث مباراة مصر مع الجزائر في ام درمان والتى اعقبها قرار الجزائر بمنع هيفاء من دخول الجزائر واعتبار كثير من الجزائريين ان هيفاء كانت مصرية اكثر من المصريين في هذا الموقف ويبدو ان الجزائر لم تتوقف عند البلطجة بل سعت الى استخدام كل الوسائل للنيل من مصر وما يخصها ومن يقف معها بأي طريق
أما عن كل ما تحركه مجلة الجرس من أحداث فهو ليس غريبا عليها فمجلة الجرس احدى الصحف الصفراء التى تؤلف الفضائح دائما للحصول على توزيع بأية طريقة وكان أنسب السبل لها في هذه الحالة ان تختلق أزمة مع هيفاء ليرتفع توزيعها مستفيدة من شهرة المطربة المعروفة وهو تفكير ليس بعيدا عن تفكير نضال الأحمدية التى يبدو أنها قررت أن تعود للأضواء بأي طريقة حتى لو كان هذا الطريق هو طريق المحاكم

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا