الجمعة، 12 مارس 2010

تحت جلد حزب الله



تحت جلد حزب الله
التعذيب الجنسي في معتقلات حزب الله
أنوثة هيفاء وهبي جعلت حزب الله يبحث عن إشباع جنسي لأتباعه
أعضاء من حزب الله مهمتهم التخلص من الحمل ومشاكل زواج الليلة الواحدة


هل هناك من يشك في أن حزب الله هو جهاز تابع للنظام الإيراني يعمل على أرض لبنان ويجعل من نفسه دولة ليست داخل الدولة بل وفوق الدولة ؟
حزب الله منح نفسه الحق في إعلان الحرب وتوقيع اتفاقات السلام والتدخل السافر في شئون دول أخرى لكن هل يفعل حزب الله ذلك مدعوما بدعوات المؤمنين وتبرعاتهم ؟
بالطبع لا فهو في النهاية لم يصل الى ما وصل اليه إلاعبر دعم سوري غير محدود في البداية ثم دعم ايراني لا ينقطع في النهاية وبين البداية والنهاية كانت لبنان كلها بين فكي الرحى


نحن لا نحتاج  وثيقة سرية أو تقارير مخابراتية لتأكيد ما نذهب إليه فقد أصبح معلوما للجميع أن المؤسس الحقيقي لحزب الله الشيخ "علي اكبر محتشمي بور" احد ابرز الراديكاليين الذين تبوء مناصب مهمة في النظام الإيراني
حتى تأسيس حزب الله كانت الحركات اللبنانية كلها مهما أعلنت من شعارات كانت حركات سياسية في الأساس لكن بعد ظهور حزب الله للوجود عاشت لبنان تجربتها الأولى مع حركة دينية بالأساس وليس حركة عرقية ترتدي عباءة دينية
ورغم أن حزب الله اثار قلق سوريا في البداية لكن نشأته الإيرانية بالأساس جعلت سوريا تحصل على تطمينات ايرانية حول حزب الله الى أن وصلت العلاقات بين سوريا وحزب الله الى ما يشبه التحالف
مما مكنها من استخدام حزب الله على الساحة اللبنانية لخدمة أغراضها لكن حزب الله حافظ على ولائه بالأساس لإيران التى كان يعلم أن دعمه اللوجستى بالأساس يأتي منها
لكن حزب الله بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني أصبح  اكبر من الدولة اللبنانية عبر الترويج لفكرة أن الانسحاب الاسرائيلي يرجع في الاساس الى تحركات ومعارك حزب الله ضد اسرائيل مما منحه حصانة لم يحصل عليها احد في لبنان من قبل وأصبح على الجميع أن يغض الطرف عن أي تصرفات يقوم بها الحزب الذي مارس كل انواع الارهاب ضد من يتجرأ على ذكره بما لا يرضاه ، ووسط بلد يكثر فيها السلاح ولا تمارس الدولة عملها على الارض بصورة فعالة كان على اللبنانيين أن يقبلوا بوجود دولة حزب الله دون كلمة

بالطبع كان لدى اللبنانيين ما يستطيعون ذكره عن حزب الله بداية من تجارة المخدرات وتدريب الميليشيات العراقية وليس انتهاء بالعمل شبه العلنى لصالح ايران لكن من يجروء على الكلام؟


معتقل " سوله کهريزك " في طهران أحد الأشياء التى يخشى اللبنانين الحديث عنها ليس لكون المعتقل أحد أسوء معتقلات ايران سمعة ولكن لعلاقة حزب الله
قسم من هذا المعتقل يخضع  لإدارة حزب الله اللبناني وهو القسم الخاص بالمعتقلين الذين يتم نقلهم إلى طهران من الأقاليم والمدن غير الفارسية كالأحواز وبلوشستان و كردستان وغيرها وهي مناطق الأقليات السنية والعربية بإيران
ولعل أبرز من تحدث من شهود العيان عن حزب الله وادارته لهذا الجزء من المعتقل السجين  الشهير المهندس حشمت الله طبرزدي قائلا:
 تم اعتقالي مرات عديدة وفي كل مرة كنت أتعرض فيها إلى أنواع مختلفة من التعذيب في السجون السرية رقم 209، 59، و2- ألف التابعة للمخابرات والمعتقل 240 التابع لاستخبارات الحرس الثوري، وقد كنت أذهل عما اسمعه من الطلبة المعتقلين حول أساليب التعذيب التي يتعرضون لها في الزنزانة رقم 209 والتي كان من بينها تعرض المعتقلين للتهديد بالتعذيب الجنسي، حيث لم أكن اسمع من قبل عن هذا النوع من التعذيب يمارس مع الطلبة المعتقلين.كنت اسمع فقط عن أساليب الضرب وحرمان المعتقل من النوم إضافة إلى أساليب التعذيب الروحية الأخرى، ولم أكن اسمع منهم أنهم تعرضوا إلى التعذيب الجنسي في الزنزانة 209 والتي هي اشهر المعتقلات رعبا. و لكنها المرة الأولى التي سمعت بها بهذا النوع من التعذيب عن لسان " عبدالله مومني " و" علي أفشار" وهما من زعماء الاتحادات الطلابية الذين تعرضوا للاعتقال مرات عدة حيث أكد لي هؤلاء انه قد تم تهديهم في المعتقل" 2- ألف " بأنهم سوف يوضعون مع سجناء مجرمين قد يعتدون عليهم جنسيا إذا لم يدلوا باعترافيهم.
بعض الطلبة المعتقلين كشفوا أيضا عن تعرضهم لاعتداءات جنسية في معتقل "سوله کهريزك" الذي يديره عناصر من حزب الله اللبناني و من بين الذين تعرضوا الى مثل هذاالنوع من التعذيب المعتقل " بينا داراب زند" الذي كان اول من كشف عن هذا الامر وقد اعيد اعتقاله بعد ان كان قد افرج عنه، وذلك بسبب كشفه عن هذا الاسلوب من التعذيب المرعب.
الرد الذي كان متوقعا من حسن نصر الله أن الأمر لا يخرج عن دعايات إسرائيلية لتشويه صورة حزبه المناضل لكن هذه المرة لم يستطع حسن نصر الله الرد مكتفيا بالصمت لسبب بسيط أن أخبار هذه الفضيحة لم تخرج من اسرائيل ولا من السعودية أو مصر بل خرجت تحديدا من إيران و السلطات الايرانية نفسها لم تستطع تكذيب هذه الفضيحة

ويبدو أن حزب الله مصرا على اتباع شكل من اشكال العبث الجنسي في تحركاته هذه الأيام سواء كان الغرض انتزاع الاعترافات أو حتى التجنيد ووحدة الصف
أحد الهواجس التى عاني منها حزب الله هو أن اللبنانيين شيعة وسنة يشاهدون هيفاء وهبي تحديدا بمعدل متزايد الى جانب بعض الكليبات الأخرى ويبدو أن مشاهدة هذه الكليبات زادت من حمية اللبنانيين المنتظمين ضمن صفوف حزب الله ولذلك فإن السماح لهؤلاء الشيعة بتحقيق التوازن بين الرغبات الجنسية ودعمهم للمقاومة عنصر حيوى لحزب الله للبقاء فى السلطة لذلك ابتكر حزب الله شكل جديد من أشكال زواج المتعة يناسب (الضرورات الجهادية ) وهو ليس زواج متعة بالمعنى المفهوم لكنه لا يخرج عن قضاء ليلة بصحبة فتاة تحت مسميات مبتكرة بحيث يصبح الأمر في النهاية في دائرة (الحلال)


الكاتب والناشط الشيعى لقمان سليم يقول: إن أعضاء حزب الله لا يمكنهم ممارسة زواج المتعة لأسباب أمنية، ما لم يسمح الحزب بذلك... لابد لنا أن نميز بوضوح بين حزب الله كتنظيم وحزب الله الذى يقود المجتمع .
ويوضح لقمان سليم قائلا: حزب الله قرر أنه من الأسهل السماح بممارسة الجنس تحت عناوين دينية معينة من أجل الحفاظ على سيطرته على المجتمع كما أن  أعضاء محددين  من  حزب الله يشرفون بأنفسهم على هذا النوع من الزواج ويعدون الأماكن لتقابل الطرفين ويحلون  المشكلات التى قد تنجم عنه مثل الحمل
لم يخبرنا لقمان عن الشكل المحدد لتنظيم العملية أو طريقة حل أزمات الحمل هل بالإجهاض أم ببيع الاطفال أم ماذا تحديدا لكن يبدوا أن حزب الله يأخذ بالمبدأ القائل :
كل شئ مباح في الحب والحرب



ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا