الأربعاء، 17 فبراير 2010

فيلم المشير والرئيس تحت رحمة وزارة الثقافة


وفاة المشير وحدوث النكسة ليست أسرار عسكرية
برلنتى تعترض على قيام ليلي علوي بتمثيل دورها لأنها (طخينة)
ابن المشير يقسم: والدي لم يقل (برقبتى يا ريس)

قال ممدوح الليثى، كاتب سيناريو فيلم المشير والرئيس إن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى واجب النفاذ، وكان ينبغى على وزارة الثقافة ألا تطعن عليه لأنه يقوى من موقفها فى السماح بتصوير الفيلم أمام الجهات الأخرى غير المختصة فنيا، والتى اعترضت على تصويره.. فيما قال المخرج خالد يوسف الذى حضر الجلسة، إن الاعتراض على تصوير الفيلم من خلال الاكتفاء بقراءة السيناريو هو أمر خاطئ، لأن أحداث الفيلم برمته لا يمكن أن تظهر إلا بعد إتمام الإخراج والتصوير.

من جانبه، قال كل من ناصر أمين، وأسامة عبد المنعم المحاميان عن ممدوح الليثى وخالد يوسف، إن الفيلم لا يتضمن أية أسرار عسكرية أو حربية ويقتصر على تصوير علاقة الصداقة الحميمة بين الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، بدءا من مرحلة ما قبل ثورة 23 يوليو 1952 وما شاب هذه العلاقات إثر نكسة 5 يونيو 1967 ثم وفاة المشير عامر.

وأشار المحاميان إلى أن أسواق الكتب سبق وأن شهدت إصدارا لكتب تعرضت لعلاقة عبد الناصر والمشير عامر على نحو يفوق ما هو وارد بسيناريو الفيلم، دون أن يحدث عليها أى اعتراض من بينها مذكرات اعتماد خورشيد وبرلنتى عبدالحميد، وكذلك الكتب المتعلقة بمحاكمة صلاح نصر رئيس المخابرات الأسبق.

وكانت وزارة الثقافة قد أقامت طعنا على الحكم الصادر بالسماح بتصوير الفيلم استندت فيه إلى أن مثل هذا الفيلم يشترط الحصول على موافقة إحدى الجهات السيادية والتى لم تعط موافقتها حتى الآن، بما يجعل وقف تصوير الفيلم قرارا سياديا يخرج عن سلطة القضاء


أما أسرة المشير فقد أبدت اعتراضها على فيلم "الرئيس والمشير" فور إعلان السيناريست ممدوح الليثى عن بدء الخطوات التنفيذية لتصويره وهددت باللجوء إلى القضاء لمنع التصوير رغم حصول السيناريست والمخرج على حكم القضاء الإدارى لإجازة التصوير بينما صرح إبن المشير عامر بأنه اطلع على النص (بطرقه الخاصة) وأنه يرفض أن يعرض والده على أنه كان مسؤولا عن الهزيمة

من الواضح طبعا أن أسرة المشير ترى أن هناك ما يشينه لكن هل هناك في مصر من يستطيع أن ينكر أن المشير وعبد الناصر مسؤولان عن الهزيمة؟
وإذا كانت السيدة برلنتى عبد الحميد تعترض على اقتراح قيام ليلي علوي بتمثيل دورها في الفيلم بإعتبار أن ليلي علوي (طخينة) فهل ذهبت شرائط أفلام برلنتى عبد الحميد الى الجحيم ولن نراها لنثبت لها أنها لم تكن (مانيكان) في هذه الفترة


وبما أن الشئ بالشئ يذكر فهل من واجبنا أن نمجد هزيمة 1967 أم نكن ناصريين أكثر من ناصر وننفي الهزيمة من أساسها؟
وفيما يقال عن الإشتباه في وفاة المشير فيجب أن لا يعترض ابن المشير على ذلك فكلنا نعلم أن هناك ألاف من الإعتراضات على أن وفاته كانت طبيعية
بل ان الامر وصل الى أن ابن المشير يعترض على طريقة كلام المشير والرئيس ناصر في الفيلم بإعتبار أنهم منذ كانوا في المدرسة الحربية والمشير يقول يا ريس والريس يناديه بالمشير
والمضحك في الأمر أنه اعترض بشدة على عبارة (برقبتى يا ريس ) وهي العبارة التى قالها المشير عندما سأله ناصر عن مدى استعداده للحرب مع اسرائيل
أقترح أن يتعهد خالد يوسف بأنه سيبرئ المشير من أي شائبة وأن يمسك برقبته ثم يقسم لإبن المشير قائلا:
برقبتى يا ريس

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا