الاثنين، 18 يناير 2010

ساستنا يزورون إسرائيل علنا أيها الشيخ حمد بن ثاني ..او ثالث يعلم الله


بالكاد كان البعض يعرف أن هناك دولة إسمها قطر وبالكاد كانت تظهر على الخرئط مالم يكن نظر مدقق الخريطة ضعيفا لكنها قررت أن تصبح دولة بين ليلة وضحاها.
قطر أو كما كان يدعوها صدام (كف الشيطان) والتى عاشت بين الخوف من الإبتلاع السعودي و الإجتياح الإيراني وجدت ضالتها في قناة الجزيرة التى والحق يقال أسمعت العالم أن هناك شئ اسمه قطر
حتى هذا الحد كان الأمر مقبولا وإن شابه تطاول



غير مبرر من بدو قطر على مصر ربما بسبب مشاعر الدونية المتأصله في نفسه لأسباب لها حديث آخر ولكن هذا الأمير وهذه الدويلة نصبت نفسها فجأة حامية القومية العربية ... وماله حلال عليكم
قد يكون ذلك من حقها خاصة أننى لست ممن يدعون إلى منازعتها على ذلك فالأعراب أولى ببعضهم البعض شريطة أن يتركونا بعيدا ونحن نقبل وبكل تأكيد نعتهم لنا بالفراعنة فلابد أن نتفق بداية على أن اقحامنا لأنفسنا بين العرب كان خطيئة ارتكبها نظام ساذج حاول ان ينصب نفسه على عرش القومية العربية بينما شعبه لا يربطه بالعرب سوى اللغة فقط
ما يهمنى أن امير هذه الدولة كان يجب قبل أن يسمح لبغبغاناته بالحديث عن القومية والجبهوية والقضية وفلسطين التى تبدأ بالفلس وتنتهى بالطين ،كان يجب عليه أن يحاذر بعض الشئ قبل أن نمسك به بالجرم المشهود كما تشاهدون
ساستنا يزورون اسرائيل ولكن في العلن يا شيخ حمد ابن ثاني او ثالث






ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا